الجميع صرخ ويصرخ لإنهاء موضوع البث الفضائى الذى يمثل الأمل الوحيد للأندية الشعبية للاستمرار فى ممارسة لعبة كرة القدم، لكن يوجد من يصر على عمل «ودن من طين وودن من عجين» حتى ترضخ الأندية لشروط أصحاب المصالح الخاصة عندما يجدون الدورى قد بدأ، ويتم البيع بأبخس الأسعار.. أرجو أن يرفع التليفزيون المصرى يده حتى لا يصبح الشماعة التى يعلق عليها المنتفعون عرقلة المفاوضات.. كفانا اجتماعات مجلس قومى «لجنة شباب، مجلس شعب، اتحاد كرة، إذاعة وتليفزيون، كله تضييع وقت، والخاسر الوحيد هو الأندية». * فاز النادى الأهلى بالدورى العام كالعادة ولكنه خسر جولة الثلاثين لاعباً، رغم أن نائب رئيس اتحاد الكرة، قوى النفوذ، كان يدافع بشراسة عن وجهة نظر الثلاثين لاعباً، ولكنه خسر، والظاهر أن هانى أصبح لاعباً أفريقياً ودولياً وفقد حساسية المباريات المحلية، وحمداً لله أن سمير زاهر أصر على تنفيذ قرار الاتحاد وعدم الرجوع فيه، والظاهر أن أعضاء الاتحاد ورئيسه لم يعودوا قادرين على إخفاء اختلافهم، وأيضاً غير قادرين على كبت أهوائهم الخاصة. * اللفتة الطيبة التى أقدم عليها محمد مصيلحى، رئيس نادى الاتحاد السكندرى، حين أحسن استقبال عفت السادات، الذى ينوى الترشيح أمامه فى الانتخابات المقبلة، جعلت أسهم مصيلحى ترتفع ليثبت للجميع أنه يرحب بأى منافس فى ظل سباق شريف نظيف ويخرس جميع الألسنة التى تتطاول حتى يتم التجاوز، وأعتقد أن مصيلحى أعطى عفت فرصة جيدة ليثبت أن ما يهمه هو مصلحة نادى الاتحاد وليس الكرسى، ويكف عن الظهور فى وسائل الإعلام والهجوم غير المبرر فى وقت الجميع بحاجة فيه للتكاتف، ومن المؤكد أن مصيلحى يرحب بأى محب للنادى ومحب للمساعدة فى إطار الشرعية، والحقيقة أن الجميع أصدقاء فى البداية والنهاية. * ألف ألف مبروك لنادى الزمالك العريق لنجاح جمعيته العمومية، وألف مبروك لممدوح عباس وقائمته، والكابتن إبراهيم يوسف، والدعاء للجميع بالتوفيق لكى يخرج الزمالك من نفق مظلم استمر أربع سنوات من المشاكل والقضايا. - الأعداد الغفيرة التى أصرت على الحضور تؤكد الأصالة والعراقة، ونحن جميعاً نريد من المجلس الجديد الذى فاز بجدارة، وبعد منافسة قوية، تكملة الاستقرار والهدوء الذى بدأ فى ظل مجلس محمد عامر، ومحاولة تنفيذ الجزء الأكبر من البرنامج الانتخابى، وعلى الأعضاء الصبر وعدم الاستعجال، ونترك المجلس الجديد يعمل أربع سنوات ثم تتم محاسبته، لأن «الشيلة تقيلة أوى»، والأوضاع الرياضية والإنشائية والاجتماعية فى حاجة إلى الكثير. - أتمنى نجاح مجلس إدارة نادى الزمالك الجديد لأنه من قائمة واحدة، لكى يثبت للمجلس القومى للرياضة أن الانتخابات لابد أن تكون بالقائمة وليست فردية، وعلى المجلس تغيير اللائحة، فمعظم الانقسام والاختلاف والمشاكل فى الأندية تأتى من المجالس الائتلافية. - حاجة لها العجب، الديمقراطية ظهرت بوجهها الجميل والمشرق فى انتخابات نادى الزمالك وانتخابات نقابة المحامين، عشرات الآلاف توجهوا إلى صناديق الاقتراع دون وصاية أو تزوير، والمشاركون فى الانتخابات يمثلون أضعاف أضعاف الذين يدلون بأصواتهم فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى فى بعض الدوائر، وهو ما يؤكد أن المصريين قادرون على ممارسة الديمقراطية رغم قلة ثقافتها عند الكثير. - قرأت مقال الأستاذ نصر القفاص بعنوان «الحياد الإعلامى الأسود».. مقال رائع، وأتمنى أن تصل الرسالة إلى كل من يشعل هذا الحياد الأسود لكى يستفيد، ويتوقف ويتقى الله، لأنهم جميعاً مكشوفون لدى الجميع، ولن يستطيعوا قلب الكذب إلى حقيقة دائماً. - شالوا مرتضى منصور، وحبسوا مرتضى، خرج مرتضى، شطبوا مرتضى، رجع مرتضى، كل هذا وفى النهاية أثبت مرتضى أنه يتمتع بشعبية كبيرة بين أعضاء نادى الزمالك، «هارد لك لمرتضى ومحبيه». وأصفق لتصريح أحمد مرتضى منصور بأنه ليست هناك دعاوى لبطلان الانتخابات، وليتكاتف الجميع من أجل عودة نادى الزمالك إلى أمجاده. [email protected]