قال الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، إن الدكتور وائل غانم، المدير الفنى لمستشفى الرسالة الذى استقبله عند تعرضه للحرق، من حقه الدفاع عن الدكتورة نادية غيث، إحدى طبيبات المستشفى. وأضاف فى تصريحات ل«المصرى اليوم»: يكفينى نفى الدكتور غانم فى مؤتمر صحفى أن الحروق التى تعرضت لها كانت نتيجة استخدام «السيشوار»، وإشارته إلى أن تحديد سبب الحروق هو مهمة الطب الشرعى. وأشار نور إلى أن الطب الشرعى أثناء الكشف عليه أثبت أن الحروق نتيجة «اشتعال» غاز منبعث من عبوة مضغوطة على حد قوله، وهو ما يطيح بأقوال الطبيبة. واتهم جهات أمنية بالضغط على الشهود للإساءة إلى سمعته، كما حدث مع الشاهد أحمد رزق الذى احتجزته الشرطة ساعتين، قبل أن يدلى بأقواله أمام النيابة، وتساءل: هل من المعقول أن أحرق نفسى ثم أبلغ الشرطة رغم أننى لا أثق فى حيادها «هو أنا عايز أورط نفسى»؟!. وأوضح نور أنه لم يكن ينوى تقديم بلاغ بالحادث لذلك لم يذكره عند دخوله المستشفى حتى لا يتصل مسؤولوه بالشرطة، وقال: «كنت حريصاً على ألا يعلم أحد بالحادث، ولكن قيادات فى حزب الغد ضغطت علىّ لتقديم بلاغ فى اليوم التالى وهو ما حدث». كان الدكتور وائل غانم، المدير الفنى للمستشفى، قد نفى فى مؤتمر صحفى عقده أمس الأول، صحة واقعة السيشوار، قائلاً: «لم نتكلم فى الحادث عندما حضر نور، ولم نقل إن سبب الحادث هو السيشوار».