فى تطور جديد للحادث الذى تعرض له الدكتور أيمن نور، رئيس حزب الغد الأسبق، قبل يومين وأسفر عن إصابته بحروق فى الوجه والشعر واليدين، تقدم أسامة عبدالمنعم، محامى أيمن نور، ببلاغين عن الحادث، الأول أمام نقطة شرطة الجزيرة التابعة لقسم شرطة قصر النيل ويحمل رقم 24 أحوال، والثانى أمام النائب العام، أمس، برقم 9700. وأكد محامى نور فى بلاغه أن شابين يستقلان دراجة بخارية اعترضا طريق نور، وفيما توقف الشاب الأول الذى كان يقود الدراجة، أخرج المتهم الثانى عبوة مبيد حشرى أو «إسبراى» وأشعل اللهب فى وجه نور، وفرا هاربين. وقال عبدالمنعم إن رجال المباحث انتقلوا إلى مكان الحادث لمعاينة المكان، ومن المنتظر أن ينتقلوا إلى منزل أيمن نور لأخذ أقواله. وأكد «محامى نور» أنه لم يقدم تقرير المستشفى الذى استقبل نور بعد الحادث، ومقره شارع الأعناب بالمهندسين، وقال إن الشرطة لم تطلب منهم تقديم تقرير الطبيب المعالج، رافضاً فى الوقت نفسه ذكر اسم المستشفى الذى استقبل نور. ولليوم الثانى على التوالى، رفض نور استقبال زائريه، ولم يسمح لأحد بمشاهدته، باستثناء محاميه الذى قدم البلاغ، وكان على رأس الزائرين إيهاب الخولى، رئيس حزب الغد، الذى رفض نور مقابلته وهو فى هذه الحالة حسب قول الخولى. يذكر أن كاميرا «المصرى اليوم» توجهت إلى منزل نور لالتقاط صورة له أو مقابلته وانتظرت ما يقرب من الساعة، إلا أنه رفض مطلقاً فكرة الظهور أمام أحد بهذه الحروق، فيما أكد محامى نور أنه قابله وقال إنه فى حالة جيدة وإن الحروق سطحية. كان نور قد صرح تليفونياً ل«المصرى اليوم» بأنه لن يتقدم ببلاغات للشرطة لشكه فى قدرة الأجهزة الأمنية على الكشف عن مرتكب الحادث.