نفى الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد معرفته بالطبيبة التى أدلت بتصريحات صحفية قالت فيها إنها كانت المعالجة لحالته أثناء عرضه على مستشفى الرسالة بالمهندسين عقب الحادث الذى تعرض له بدقائق. وقال، نور فى بيان له أمس، إنه لا يعرف أسماء من قاموا بالتعامل مع إصابته، وأكد أنه ليس من بينهم أستاذة فى الأمراض الجلدية. وأضاف: «الأشخاص الذين اهتموا بحالتى كانوا جميعا دون سن «استاذ دكتور»، وهو ما دفع إدارة المستشفى لطلب إخصائى حروق وتجميل وزراعة شعر للحضور إلا أن تأخير حضورهم دفعنى للانصراف من المستشفى واستكمال علاجى بمنزلى». وأضاف فى البيان أن قصة السشوار ملفقة تماما ولم أسمع عنها إلا من الصحف وهى تناقض العقل والمنطق ولا تتجاوز كونها تلفيقا أمنيا ساذجا ومضحكا، وحسبنا الله ونعم الوكيل». واستطرد لا أعرف من هى الأستاذة الدكتورة نادية غيث، أستاذ الأمراض الجلدية بمستشفى الرسالة والتى قالت إنها استقبلتنى الساعة التاسعة والنصف مساء الجمعة 22 مايو الماضى عقب الحادث الذى تعرضت له وتوجهت مع الشخص الذى كان يقود سيارتى فى هذا اليوم لغياب سائقى الأصلى إلى أقرب مستشفى فى حى الزمالك، وكان بالمصادفة مستشفى خاص بجراحات التجميل وهو المتخصص أيضا فى حالات الحرق وفقا لتقديرى، وقد اعتذر المستشفى عن استقبال الحالة طالبا منى التوجه إلى فرع المستشفى بالمهندسين، حيث تتوافر إمكانات الجراحة والاستقبال للحالات الطارئة، وقامت طبيبة صغيرة السن بمعاينة آثار الحريق وأشارت إلى أن الحالة مطمئنة لأنها حروق بالوجه والجبهة من الدرجة الأولى وحروق شديدة فى مقدمه الرأس والشعر اجهزت على البصيلات الأماميه للشعر، وقالت لى لا تقلق فالحروق بالجلد لن يحتاج علاجها سوى ضبط السكر وبعض الكريمات لمدة أسبوعين، أما عن الشعر المحترق من البصلات يمكن زراعة بديل له من خلال نقل أجزاء من نهاية فروة الرأس إلى الأجزاء المحترقة من خلال جراحة بمخدر موضعى. مشيرا إلى أنه من الطبيعى أن يسأل الطبيبة الشابة عن تكاليف الجراحة وعن أفضل من يمكن أن يقوم بها من الأطباء.