قال الدكتور يسري حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفي، إن الأحزاب الرافضة لنتيجة الاستفتاء إما أنها تريد عودة ديكتاتورية مبارك في معاملة الآخر أو أنها أنشأت للابتزاز السياسي. وكتب «حماد» في صفحتة الرسمية على «فيس بوك»، الأحد: «بعض أحزاب المعارضة التي رفضت الحوار مع رئيس الجمهورية، وشككت من قبل في نية المجلس العسكري إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها لأنها تصب في مصلحة الفصيل المستعد، ثم رفضت الجمعية التأسيسية، ورفضت الاستفتاء على الدستور، ثم شككت في نزاهة القضاة قبل أن يبدأ الاستفتاء، واليوم ترفض نتائج الاستفتاء والتي صوت فيها الشعب بنعم، بما يعنى أن هذه النخبة إما تريدأن تعيد دكتاتورية مبارك في تعامله مع الآخر أو أنها أنشأت كيانات حزبية للابتزاز السياسي». وأظهرت النتائج شبه النهائية للمرحلة الثانية من الاستفتاء على مشروع الدستور، حسب غرفة عمليات «المصري اليوم»، موافقة 64% من المواطنين على الدستور في المرحلتين الأولى والثانية من الاستفتاء، مقابل رفض 36%. وعقدت جبهة الإنقاذ الوطني مؤتمراً صحفياً بشأن الاستفتاء على الدستور، وقال المتحدث باسم الجبهة إن نتيجة الاستفتاء جاءت بسبب ما شهدناه من تزوير وانتهاكات ومخالفات وأوجه قصور تنظيمية، ابتداء من غياب الإشراف القضائي الكامل إلى إبطاء التصويت بسبب مضاعفة عدد الناخبين في كل لجنة، ما أدى لانصراف معظم الناخبين من الطوابير الطويلة دون تصويت.