قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب «مصر القوية»، الجمعة، أن الذي يكسب أصواتا في الاستفتاء الشعبي على الدستور باسم الدين والشريعة الإسلامية أو عن طريق «دغدغة» العواطف الدينية أو القومية يعد «حراما». وأكد «أبو الفتوح»، في مقابلة خاصة مع قناة «العربية» الإخبارية: «من الواجب الحتمي على الجميع أن يكسب أصواته داخل الشارع المصري من خلال إقناع المواطنين بمدى جدية وصحة الموقف السياسي وكذلك الاقتصادي وغير ذلك من القضايا التي تهم المصريين». وأضاف: «أرى أن الشريعة الإسلامية في مصر غير مهددة كما يرى الآخرون، لأن كل المصريين بمن فيهم الإخوة المسيحيون يعلون قيمة الشريعة الإسلامية، ولا يوجد تيار في مصر رافض للدين الإسلامي مطلقا»، موضحا أن الدين الإسلامي أسمى من أن يستغل لتحقيق مكاسب سياسية. وحذر «أبو الفتوح» من خطورة تقسيم المصريين على خلفية المنتمين وغير المنتمبن للشريعة الإسلامية، والحكم على الآخرين من هذا المنطلق على أنه يعادي الإسلام، كون هذا التقسيم غير أمين، مبديا اندهاشه العميق من أولئك الذين يرفعون شعارات مثل «الإسلام قادم».