قررت الحكومة طرح 150 مزلقان سكك حديدية للتطوير في 15 ديسمبر الجاري، بالاضافة إلى 171 مزلقانا سبق الموافقة على تطويرها، بإجمالي 321 مزلقانا، ينتهي تطويرها جميعا في 15 ديسمبر 2013، ويتضمن التطوير الإشارات وأصوات الإنذار، بالإضافة إلى تطوير الأعمال المدنية، باستثمارات تصل إلى 750 ألف جنيه للمزلقان الواحد. وقال طارق وفيق، وزير الإسكان، والمشرف على وزارة النقل، في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء السبت، إنه ما زال هناك 75% من مزلقانات السكك الحديدية لم يتم تطويرها كهربائيا، وسيتم العمل على الانتهاء من تطويرها، لكنها ستستغرق عدة سنوات، ولكن لابديل عن تطويرها، مشددا على أن السكك الحديد تحتاج إلى «تطوير كامل من أصغر غفير بالمزلقان حتى أكبر قيادات هذه الهيئة»، بحسب وصفه. وأضاف أنه يوجد في مصر 1232 مزلقانا، منهم 235 مزلقانا مؤمنين بالكامل، مشيرا إلى أن الخطة التي كانت قائمة قبل الحوادث الأخيرة، كانت تتضمن تطوير 171 مزلقانا ينتهي العمل بهم في نهاية ديسمبر 2013. وأشار إلى أن نسبة حوادث مزلقانات السكك الحديدة بالنسبة لحوادث الطرق تشكل حوالي 58%، وسيؤدي التطوير إلى تخفيضها، موضحا أن العجز الهيكلي لهيئة السكك الحديدية 17 مليار جنيها، بالإضافة إلى مديونيات على الهيئات والوزارات التي يتم نقل بضائع لصالحها. وأكد «وفيق» أنه تم أخذ قرار بعدم زيادة عمل غفير المزلقان عن 8 ساعات، وطلبت الحكومة من القوات المسلحة الاستعانة ببعض المجندين المدربين للمساعدة في هذه المهمة، وسيكون هناك عسكري مرور بجانب غفير المزلقان. وأشار إلى أنه يوجد حوالي 1200 مزلقانا عشوائيا تم فتحها من قبل الأهالي، مضيفا أن رئيس الوزراء شدد على سرعة طرح ال 150 مزلقانا الإضافية في 15 ديسمبر الجاري، وستعقد لقاءات دورية لمتابعة هذه الخطوات بكل دقة مع رئيس الوزراء.