أكدت اللجنة المشكلة من وزارة الآثار عدم وجود أي اكتشافات أثرية بمنطقة منجم السكري لإنتاج الذهب بمدينة مرسى علم، وقال التقرير الذي أعدته اللجنة إن «أقرب موقع أثري يبعد عن الموقع المخصص للمنجم 10 كيلومترات». وأوضح منصور بريك، مدير عام آثار مصر العليا، رئيس اللجنة، أنه «تم فحص المنطقة المتواجد بها المنجم بالكامل، ولم يتم العثور على دلائل تفيد بوجود أي معالم أثرية بالموقع»، وبخصوص ما أثير عن وجود مغارة أثرية بالمنجم، أكد «بريك» في تصريحات ل«المصري اليوم» أن «التركيبات الجيولوجية لموقع جبل السكري تقع فوق صخور صلبة، وأعمال الحفر بالمنجم كانت على عمق 150 مترا، وهو ما تسبب في حدوث انهيار بالصخور»، مشددا على استحالة وجود آثار على هذا العمق الكبير. من جانبه، أكد محسن سيد علي، الأمين العام لوزارة الدولة لشؤون الآثار، أن الوزارة تلقت تقريرا كاملا من اللجنة التي تم تشكيلها، والمكونة من مدير عام آثار مصر العليا، ومدير عام آثار البحر الأحمر، ومفتش آثار البحر الأحمر، واثنين من الجيولوجيين تابعين لهيئة الثروة المعدنية، موضحا أن «التقرير أكد عدم وجود أي اكتشافات أو مغارات أو سراديب أثرية بالمنطقة، وقد تم رفع التقرير إلى الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار».
