أصدرت السلطات في ولايتي نيويورك ونيوجيرسي أوامر بإخلاء بعض المناطق التي دمرها الإعصار «ساندي» في الوقت الذي هددت فيه رياح شديدة وأمطار باجتياح المنطقة، الأربعاء، فأغلقت المتنزهات والشواطئ وأوقفت أعمال البناء في المناطق المكشوفة. وأثارت توقعات بسوء الأحوال الجوية توترا في نيويورك ونيوجيرسي في الوقت الذي تسعى فيه منطقة شمال شرق الولاياتالمتحدة جاهدة للتعافي من أثر الإعصار «ساندي» الذي تسبب في مقتل 120 شخصا على الأقل في الولاياتالمتحدة وكندا عندما ضرب المنطقة يوم 29 أكتوبر. وأمرت مدينة نيويورك بإخلاء بعض المناطق المنخفضة التي تضررت بشدة من الإعصار، بينما أمرت السلطات سكان بلدتين على الأقل في نيوجيرسي بترك منازلهم. كما ستتوقف أعمال البناء في الأماكن المكشوفة بنيويورك ظهرا وستغلق المتنزهات والشواطئ لمدة 24 ساعة. وقال مايكل بلومبرج، رئيس بلدية نيويورك، الثلاثاء: «من المرجح أن تتسبب رياح شديدة في إسقاط فروع أو أشجار بأكملها». ومن المتوقع أن تسبب العاصفة الجديدة سقوط أمطار ربما تكون مصحوبة ببرد ورياح تصل سرعتها إلى 80 كيلومترا في الساعة وارتفاع الأمواج إلى 1.4 متر مع توقع فيضانات ساحلية في وقت متأخر، الأربعاء. وأعلن «بلومبرج» تأييده للرئيس باراك أوباما لتولي فترة ثانية بعد أن ضرب الإعصار «ساندي» المنطقة بسبب مواقفه بصفة عامة من قضايا التغير المناخي. وعلى شواطئ نيوجيرسي التي دمرها الإعصار «ساندي» أصدرت بلدة بريك أمرا إلزاميا بإخلاء الأحياء الواقعة على الشاطئ قبل عاصفة، الأربعاء، كما أصدرت ميدلتاون أمرا بالإخلاء. وأمر «بلومبرج»، الثلاثاء، بإجلاء أكثر من 600 شخص من أربعة مراكز للرعاية الصحية في إحدى أكثر المناطق تضررا من الإعصار «ساندي».
