شهدت صلاة عيد الأضحى بالجامع الأزهر الشريف، تواجد عدد كبير من أعضاء الأحزاب والقوى السياسية المختلفة، وجاء في مقدمتها حزبا الحرية والعدالة، والدستور، والذي وزع أعضاؤه منشورات للتعريف بالحزب، كما دعا أعضاء من التيار الشعبي إلى عدم الموافقة على مسودة الدستور الجديد. وأكد خطيب «الأزهر»، في خطبة عيد الأضحى، على ضرورة التضحية من أجل دين الله حتى لاتتكرر الإساءات للرسول الكريم، مستنكرا قتل أبناء مصر في سيناء باسم الدين. وفي مسجد «مصطفى محمود» بالمهندسين، أقبل الآلاف على حضور صلاة عيد الأضحى وسط تواجد أمني مكثف، وأيضا تواجد عدد من سيارات الإطفاء تحسباً لحدوث حرائق أخرى بالسرادق، خاصة بعد اندلاع حريق محدود في ساحة الصلاة، مساء الخميس. وحضر الدكتور علي عبدالرحمن، محافظ الجيزة، صلاة العيد بالمسجد الذي تواجد به عدد كبير من أنصار حزب الحرية و العدالة، والذين وزعوا منشورات دعاية للحزب، وأقاموا مسرحاً للأطفال أمام المسجد، ورددوا فيه بعض العبارات مثل: «مين أحسن حزب في مصر .. حزب الحرية و العدالة»، و«نسمع تحية لخيرت الشاطر ولكل رجال الإخوان المسلمين». وتواجد أيضا أنصار حزب الدستور، والذين أقاموا أيضاً عروض عرائس للأطفال، ووزعوا منشورات دعائية للحزب، وكذا تواجد أعضاء الحزب المصري الديموقراطي، والذين وزعوا تيشرتات عليها شعار الحزب، وكذا حزب الوفد الذي علق لافتات تهنئ المصريين بالعيد.