شهدت أجواء العيد بالإسماعيلية تواجدا مكثفا للمرشحين على القوائم الحزبية والمرشحين المستقلين حيث أدى الآلاف من المصلين صلاة العيد بالساحات المفتوحة بمدن ومراكز الإسماعيلية والتل الكبير والقنطرة وفايد . وشهدت الساحات في مختلف المناطق انتشارا لجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والدعوة السلفية فيما أدى ما يقرب من خمسة الالف مصلي بالإسماعيلية الصلاة في ميدان الشهداء والذي دعا إلى الصلاة فيه ائتلاف التيار الإسلامي. ودعا خطيب العيد صبري خلف الله القيادي بجامعة الأخوان المسلمين وعضو البرلمان السابق بتوحيد الجهود والوقوف صفا واحد في وجه من أراد بالبلاد سوءا. وأكد في خطبته التي استمرت نحو 15 دقيقة عقب الصلاة أن الثورة المصرية منة من الله على الشعب المصري لا فضل فيها لأحد مستنكرا ادعاء البعض أنهم من اشعلوا الثورة ومؤكدا ان الثورة شعبية شارك فيها الشعب المصري بمختلف طوائفه . وشهدت شوارع مدينة الإسماعيلية لافتات وملصقات لعدد من المرشحين المستقلين تهنيء بالعيد وبرزت أسماء عدد من أعضاء الوطني السابق في أماكن رئيسية حيث احتلت لافتات المرشح علي سليم أماكن كثيرة في المدينة والمراكز باحجام كبيرة كما قام عضو الحزب الوطني المنحل عيسى زين العابدين بوضع لافتتات تعلن عن ترشحه بميدان الثورة . وفي ميدان الشهداء نصب مؤيدو الدكتور حازم أبو إسماعيل صندوقا خشبيا والصقوا عليه صور المرشح الرئاسي المحتمل لرئاسة الجمهورية وقام أنصار أبو إسماعيل بتوزيع مطبوعات تدعو لتنظيم مليونية الجمعة 18 نوفمبر القادم لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة المدنية وذكر البيان «اين وعود المجلس العسكري في بياناته الرسمية اثناء وبعد الثورة بأنه لن يمر عام 2011 دون مجلس ورئيس منتخبين وان فترته الانتقالية لن تزيد على سنة.» وقام شباب وفتيات من جماعة الإخوان المسلمون بتوزيع هدايا والعاب على الأطفال مطبوع عليها شعار الإخوان ورمز حزب الحرية والعدالة .كما تم توزيع مطبوعات صغيرة بالألوان تحوي معلومات عن جماعة الإخوان المسلمون ونشاطها في العمل السياسي وبرنامج الحزب كما وزع شباب حزب النور كتيبات ومطبوعات فاخرة تحمل أسماء مرشحي الحزب بالإسماعيلية وتبرز برنامج الحزب الانتخابي .فيما قام شباب ائتلاف الثورة والذين يخوضون الانتخابات على قائمة حزب الوعي بتوزيع مطبوعات تهنئة بمناسبة العيد مدونة عبارة أعلاها عبارة «اللي الناس تختاره في الانتخابات بحق ربنا ..بسرية وحرية هو اللي هيتكلم بلسانها». فيما قام أنصار الجماعة الإسلامية بتوزيع مطبوعات تحت عنوان «مصر اليوم تناديكم ...أنقذوا ثورتكم ووحدوا جهودكم .فاليوم يوم التضحية والتجرد والتوحد» وذكر البيان الذي وزعته الجماعة ان الشعب المصري لازال في منتصف الطريق وان التوحد هو السبيل لنجاح الثورة المصرية »..