أكد طارق الشربينى، شقيق الدكتورة مروة الشربينى، شهيدة الإرهاب، أن الحكم فى قضية قاتل شقيقته ليس الشق الجنائى الوحيد فى القضية، وأضاف «أننا نعول كثيراً على الدعوى المرفوعة من هيئة الدفاع على المحكمة وعلى القاضى ميجاشيفسكى الذى شهد واقعة القتل وعلى هيئة شرطة دريسدن». وقال طارق الشربينى فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أمس، «إن محكمة دريسدن تعللت قبل الأول من يوليو الماضى بأنها لم تأخذ احتياطاتها اللازمة بسبب عدم وضع كاميرات مراقبة وإجراءات أمنية دقيقة»، مشيراً إلى أن هذه المسؤولية تتحملها المحكمة كاملة. وأشار إلى أن شرطة دريسدن لم تتردد فى إطلاق النار على زوج شقيقته بالرغم من وجود طفل يبلغ من العمر 3 سنوات ولم تعبأ بأن يشاهد الطفل إطلاق النار على والده أمام عينيه وكان من الممكن أن يصيب الطلق النارى الطفل ذاته، بالإضافة إلى سلبية تعامل قاضى المحكمة مع الموقف الذى يضعه موضع المسؤولية بأنه كان من الممكن أن يسارع بإنقاذ حياة شقيقته، ولكنه لم يحرك ساكناً. ومن جانبه، وصف خالد أبوبكر، محامى الدكتورة مروة الشربينى، الخطاب الروسى الذى يفيد بأن المتهم عانى من حالة انفصام عام 2000 بأنه «هزيل» لأن الادعاء العام الروسى أقر بأن جميع الأوراق الخاصة بالجانى قد عدمت من أرشيف التجنيد. وأفاد الخبير الألمانى النفسى «تورتاسكى» بأن القاتل سليم عقلياً، مشيراً إلى أنه تناقش معه فى أمور سياسية خاصة بالحزب النازى الألمانى، وأنه يتحمل مسؤوليته القانونية عن جريمته. أما أوليفر فايش وهو المحامى الألمانى المنضم لهيئة الدفاع المصرية فقال إن الجانى سليم ولا يعانى من أى خلل نفسى، وأن هذه كانت محاولة فقط من جانب دفاع المتهم لكسب الوقت أو التملص من المسؤولية الجنائية، إلا أن تقرير الخبير الألمانى النفسى قد حسم الأمر.