من أجلك أنت.. راضى لو اتسرقت.. عادى لو اتخنقت.. اصعد.. وأنا تحت.. من أجلك أنت.. ترمينى موجة لموجة.. وأرجع تلميذ يا خوجة.. أتحرم من الخروجة.. عشان أنت أمرت.. من أجلك أنت.. أستحمل أى حماقة.. وأصدق وعود براقة.. بروح صابرة مشتاقة.. لا شربت ولا أكلت.. من أجلك أنت.. يتحرق دمى يوماتى.. وتقل معاك ضحكاتى.. افرح زقطط يا حياتى.. ياللى طلعتلى م البخت.. من أجلك أنت.. فى الشجرة عقلى لبس.. ومؤشر حظى يتعكس.. أنا بعد الهنا بتوكس.. من سعادتك اتعقدت.. إكمنك رمز للهدوء.. وتبان من برة ذوق.. ف جنينة الحقايق خازوق.. لما رأيته شهقت.. من أجلك أنت.. ينزعوا منى الهوية.. واللى باقى من المهية.. يتصرف على أدوية.. حبوب منع الكبت. معتمد على [email protected] إذا كان لأجلى! هأتولى إمارة.. وخلونى مرة أشكل وزارة.. أو ادونى شقة يا كشك فى مارينا.. أو ادونى حجرة فى سطح عمارة.. إذا كان لأجلى! صحيح مش كلام.. قولولى المصانع حاتتباع بكام.. ولازم أوافق على البيع بنفسى.. وأخد نصيبى أنا والمدام.. إذا كان لأجلى ولأجل عيونى.. بلاش تضربونى وبلاش تركبونى.. وخفوا ديدانكم من القمح حبة.. وبلاش لأجل كلمة ومقال تسجنونى.. إذا كان لأجلى سيبونى أعبر.. ووقت الأدان أهلل وأكبر.. سيبونى براحتى بعلمى وصراحتى.. بلاش كل حاجة أقضيها مجبر.. إذا كان لأجلى تعالوا عشانى.. أنا أخد مكانكم وتاخدوا مكانى.. إذا حد منكم جاوبنى ووافق.. راح أقطع دراعى وأخرم ودانى.. وإذا كان جنابك مصمم لأجلى!.. تسيب «..» حبة وأسكن فى قبلى.. وحوت الحديد يدوق الصعيد.. وقطر الغلابة اللى قطعلى رجلى.. إذا كان لأجلى! بانيتو السجون.. وباعتين ورايا العسس والعيون.. هاتعملوا إيه تانى ينفع لأجلى.. وأنا شفت منكم عذاب ألف لون. سيد أحمد الهمشرى [email protected] من أجلك أنت.. جبت جرنان الخميس.. قلت أشوف البخت يمكن.. يتنصف مرة التعيس.. أصل أنا اتخصخصت بدرى.. والزمن ده أسود غطيس.. بس لأجل الحق برضك.. حظى مع فول الدميس والرغيف معركته سهلة.. لو ما يحماش الوطيس.. أيوه يا مصر إنت غالية.. بس إنسانك رخيص.. فجأة بأقلب ف الجريدة.. شفتلك «مطلوب رئيس».. قلت مش ممكن ح يحصل.. حتى لو.. طب والعريس.. ده المسائل باينة جداً.. شكلها بترسم وريث.. ولا عايزين حد يعنى.. حبتين يتحط ميس؟.. قلت كمل تانى واقرأ.. يمكن الإعلان دسيس.. برضو مش مطلوبة خبرة.. أو مؤهل قلت هيص.. قلت جمد يلا قلبك.. واترسم واكوى القميص.. ده أنت شاعر برضو جامد.. يعنى من معدن نفيس.. يلا خد رزمة قصايدك.. حطها ف عين الجعيص.. وأنت فيك إيه رح يعيبك.. بس برضو كن حريص.. ل المسائل تنتهيبك.. وأنت ف أقسام البوليس.. قلت أشاور صاحبى قاللى.. إتلهى خليك حسيس.. أنت ح تخرف يا شاعر.. بص شوف نفسك وقيس.. ده أنت لو تمنت نفسك.. تسوى كيلو خيار ف كيس.. بص للإعلان وقاللى.. حتى مش بتشوف بصيص!.. ده الكلام عنوانه متنى.. آخرتك ح تروح فطيس.. طب رئيس مكتوبة فعلاً.. بس شيطانك خسيس.. دهولك خلاك قريتها.. ناقصة كلمة «للأوفيس»! محمد كمال محمد [email protected] من أجلك أنت.. أم من أجلنا؟.. إن كان من أجلك فأنا أصدقك.. أما إن كان من أجل هذا الشعب فأنا أشك فى ذلك!!.. عذراً سيدى لا تلمنى.. فأنت الذى قتلت كل يقين لدى.. حين كنت لاأزال طفلاً لين العود.. نقى الفؤاد.. كان نموى يزعجك.. يسجل هاجساً مخيفاً لديك.. فقررت أن تقصم ظهرى، حتى أصير قزماً لا يطاول ركبتيك.. وحين تخليت عن طول قامتى.. واستبدلته بحلم استطال حتى حملقت عيناه فى عينيك.. سرقت الحلم منى ومنعتنى من الوصول إليك.. وحين استبدلت الحلم بفكرة.. تسللت رجلك إلى مخدعى ليلاً.. واغتالوا الكلمات وأعتقلوا الفكرة، فهل أصدقك؟ ومازالت فكرتى تصرخ بين قضبان يديك.. ومازال حلمى المسروق يذكر نظرة الجبروت والحقد الدفين والكره اللعين فى عينى.. من أجلى؟.. أم من أجل حاشية الملك.. لا.. ليس من أجلى.. بل من أجل من هددونى بالقتل إذا ما زرعت.. وبالتشريد إذا ما صنعت.. وبهدم منزلى إذا ما بنيت.. وأجبرونى على كتم أوجاعى إذا ما يوما عانيت.. وأن أحبس دموع عيونى إذا ما يوما بكيت.. من أجل من؟.. أمن أجل من هددونى بقطع لسانى إذا ما حكيت؟.. وباقتلاع عينى إذا ما رأيت؟.. من أجل من؟.. أمن أجل من استحلوا دمائى.. ولوثوا فى الصبح مائى.. وفى المساء أطلقوا السحاب الأسود يرتع فى سمائى؟.. إن كنت يا هذا صادقاً حقاً.. فكفر عما جنيت فى حق الوطن! عبداللطيف فايز [email protected] نسحل المعارضين والمعارضات.. وليس لهم حقوق وعليهم الواجبات.. لنا عليهم السمع والطاعات.. ومن حقنا تزوير الانتخابات.. وليس لنا فى فرعون العظات.. نحارب الفضيلة والمحجبات.. ونشجع الرذيلة والعاريات.. وننهى عن المعروف والخيرات.. ونحل المحرمات.. نفسد الزراعات.. نحشر الشعب فى الحجرات.. ونحشرهم أيضاً فى المواصلات.. مرحباً بأهل الثقة والطاعات.. وسحقاً لأهل الخبرات والقدرات.. لا نبالى بالكفاءات ولا بالاعتراضات.. فنحن نسخر لك الشعب تسخير الحيوانات. ممدوح أحمد فؤاد حسين [email protected]