عقدت مجموعة دبى العالمية، أمس، اجتماعاً هو الأول من نوعه مع دائنيها، لبحث سبل الخروج من الأزمة الناجمة عن مطالباتها بتأجيل سداد مديونياتها البالغة 26 مليار دولار، فى الوقت الذى توقع فيه مسؤولون إماراتيون تلقى إمارة دبى مزيداً من المساعدات من الحكومة الاتحادية أو من إمارة أبوظبى الغنية. وبينما لم تسفر الاجتماعات عن شىء ملموس حتى مثول الجريدة للطبع، أكد مصدر قريب من دبى العالمية أن المجموعة لن تقدم أى مقترحات محددة بشأن تجميد سداد الديون خلال الاجتماع. وتوافد المصرفيون على قاعة الشيخ مكتوم فى مجمع مركز التجارة العالمى بدبى أمس لحضور الاجتماع، وتتكون لجنة الدائنين من بنوك «ستاندرد تشارترد» و«إتش.إس.بى.سى» و«لويدز» و«رويال بنك أوف إسكتلندا» البريطانية، بالإضافة إلى بنكين محليين، هما الإمارات دبى الوطنى وبنك أبوظبى التجارى. يأتى هذا فى الوقت الذى قال فيه سلطان بن سعيد المنصورى، وزير الاقتصاد الإماراتى، إن إمارة دبى، قد تتلقى مزيداً من المساعدات سواء من الحكومة الاتحادية أو من إمارة أبوظبى الغنية. ومنحت أبوظبى دبى خط إنقاذ قيمته 10 مليارات دولار الأسبوع الماضى.