استمعت محكمة جنايات الجيزة، الأحد، إلى مرافعة دفاع رجب هلال حميدة، المتهم السادس عشر، في قضية «موقعة الجمل»، والمتعلقة بقتل متظاهرين سلميين بميدان التحرير يومي 2 و3 فبراير من العام الماضي. واتهم محامي «حميدة»، قناصة وضباط وزارة الداخلية، بالتورط في الأحداث، بإحضار بلطجية للميدان والاعتداء على المتظاهرين، مضيفًا: هناك ضباط مباحث جاءت أسماؤهم في التحقيقات، وتم استبعادهم من الدعوى من بينهم محمد الألفي، ومحمد السيد، ومحمد البكري، الضباط بمباحث القاهرة وآخرون. ودفع ببطلان أقوال بعض الشهود لأنها جاءت نتيجة كره معنوي، بحسب ما جاء بالمرافعة. وأضاف أن الثورة قامت من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية، ووصف الدفاع القضية ب« بالثورية»، وأكد أن موكله لا ينتمي للحزب الوطني قائلًا: «ده راجل عضو مجلس شعب عن دائرة عابدين التي تنتمي بطبعها إلى ميدان التحرير، ولابد أن يكون متواجدًا في المكان، وإن «رجب شخصية معروفة للجميع لكونه معارضا»، واستنكر الدفاع أمر الإحالة الذي وصف «حميدة» بأنه كان يريد النجومية والشهرة والظهور بوسائل الإعلام. وأضاف: «المحامي جمال تاج الدين، الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، تقدم ببلاغ ضد رجب هلال حميدة لإبعاده عن طريقه في الانتخابات». وتابع الدفاع: «اللواء حسن الرويني، قائد المنطقة المركزية، لم يقر بالحقيقة في شهادته أمام المحكمة» ووصفه ب«الكاذب».