اعتبر الدكتور عصام العريان، عضو مجلس الشعب السابق، والمرشح لشغل منصب رئيس حزب الحرية والعدالة، مساء الخميس، أن «محاكمة الرئيس على أدائه لابد أن تكون بنهاية المدة»، مشيرًا إلى أن الدكتور محمد مرسي فاز في الانتخابات الرئاسية لأن «وراءه قوة سياسية منظمة»، مؤكدًا على أن مرسي لا يتقاضى راتبه من خلال وظيفته كرئيس، كما نفى حصوله على أي «بدلات سفر». وعبر «العريان» خلال استضافته في برنامج «آخر النهار»، والذي يقدمه الإعلامي محمود سعد، في قناة «النهار»، عن رضاه على أداء الرئيس مرسي في ال100 يوم الأولى من حكمه، موضحًا بقوله: «أنا راض عن المئة يوم الأولى للرئيس مرسي»، كما نفى وجود أي مكتب لنائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، المهندس خيرت الشاطر، في قصر الاتحادية، كما نشرت الصحف، مؤكدًا على عدم وجود خلافات بين «مرسي والشاطر». وطالب «العريان» أن يتقدم النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، باستقالته من منصبه، معتبرًا أنه «لم يؤد واجبه»، كما شدد على أنه «لا يمكن التسامح في دماء الشهداء». وأشار «العريان» إلى أن الرئيس مرسي: «يده مغلولة بسبب تعنت القوى السياسية»، لافتًا إلى أن «القوى السياسية هي طليعة هذا الشعب، ولكنني أشعر أن بعض القوى تعيش المعارضة للمعارضة»، لافتًا إلى أن «الناس بتشيع روح تشاؤمية في بلد قامت بثورة عظيمة»، واصفًا الإعلام بأنه «يبالغ ويرى بنظارة سوداء»، مختتمًا بقوله: «نحن اليوم كأمة نعيش حرب أخطر من حرب أكتوبر». وحول قرارات إحالة كل من المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، فضلاً عن الفريق سامي عنان، الرئيس السابق لأركان حرب القوات المسلحة، للتقاعد، أشار «العريان» إلى أن الرئيس مرسي «لم يبلغ الجماعة» بهذا القرار، مؤكدًا على أنه اتخذه «منفردًا». وحول ترشحه لمنصب رئيس حزب الحرية والعدالة، أوضح «العريان» بقوله: «إذا فزت برئاسة الحرية والعدالة لن أترشح للانتخابات البرلمانية»، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن رد اعتبار الدكتور محمد سعد الكتاتني، منافسه في انتخابات الحزب، «لما يرجع على منصة مجلس الشعب»، بحسب تعبيره.