قال أسامة قاسم، القيادي في حزب السلام والتنمية (تحت التأسيس)، االذراع السياسية لتنظيم الجهاد، إن التنظيم الجهادي «لم يقم بمراجعات فقهية مثل الجماعة الإسلامية مع الدولة»، مؤكدًا أنه «إذا عاد الظلم مرة أخرى سيعود الجهاديون إلى العنف». وأضاف «قاسم»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، أن «الجهاديين توقفوا عن أعمال العنف ضد الشرطة لعدم جدواها، واستنزافها لقوانا دون فائدة حقيقية»، بالإضافة إلى أن الظروف تغيرت الآن بانتخاب رئيس إسلامي نطالبه بتطبيق الشريعة»، مستدركًا: «إذا عاد الظلم مرة أخرى إلى البلاد، سنعود إلى العنف». وأكد أن «تنظيم الجهاد لم يندم على رفع السلاح، وكذلك جميع أعمال العنف التي قام بها التنظيم في مواجهة الظلم»، مؤكدًا أن «التنظيم الجهادي كان له دورٌ في تشجع قيادات الجماعة الإسلامية على قتل الكاتب فرج فودة». وشدد «قاسم» على أن «تنظيم الجهاد يرفض المراجعات التي قام بها سيد إمام، الملقب بمفتي الجهاد»، واصفًا تلك المراجعات بأنها «كانت فردية ولا تعبر عن جميع قيادات التنظيم»، وأن التنظيم رفض أيضًا ما قرره تنظيم القاعدة بوقف عمليات الجهاد ضد النظام في مصر، لعدم ولايته علينا، على حد تعبيره. في السياق، لفت «قاسم» إلى أنه «تم إجبار كمال حبيب على تقديم استقالته من الحزب، بعدما اكتشفنا أن أفكاره تخالف أفكار التنظيم الجهادي»، موضحًا أن «التنظيم قد اختار الشيخ محمد حجازي بديلاً له في قيادية الحزب».