صرح د. عبد الآخر حماد مفتي الجماعة الإسلامية بان مبايعة تنظيم الجهاد للدكتور محمد مرسى «على الدم» مجرد دعايات كاذبة لا أصل لها وتخرج عن نطاق الإسلام الصحيح . وأن د. مرسي سيرفض هذه البيعة لأنها تخالف منهجه. وأضاف أن مجموعة الجهاد التي يقودها نبيل نعيم وأسامة قاسم كانت قد أصدرت بيانا أعلنت فيه مبايعتها للدكتور محمد مرسي علي الدم والقتال لمقاومة الضغوط التي يمارسها المجلس العسكري علي الجماعة وقيادتها وهو تصريح خطير في ظل الظروف الراهنة و يدفع بنا للعودة إلي الجماعات المسلحة بعد مرحلة المراجعات الفكرية للكثير منهم. وأكد عبد الآخر أن هذه المجموعة قلة ومازالت متمسكة بأفكارها القديمة ولا تعبر عن التيار الجهادي نفسه الذي شارك في المراجعات الفكرية لاسيما أن تنظيم الجهاد عبارة عن مجموعات متناثرة ولا يربطها قيادة موحدة ، وأضاف عبد الآخر أن هناك تيارا جهاديا مازال متمسكا بأفكاره ويتخذ من العنف والقتال منهجا في تحقيق اهدافه ومأربه وينتشر فى شكل مجموعات سرية تميل للسلفية الجهادية وربما الأيام القادمة تتورط في أعمال عنف واضحة وهذه المجموعات الجهادية نسبت نفسها الي السلفية علي اعتبار أن السلفية هى السائدة الآن وان مصطلح الجهاد اصبح غير مقبول للرأى العام .