قال الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة ستبدأ تحركات داخلية وخارجية لتحقيق طفرة في مجال صناعة البتروكيمياوبات. وأضاف في كلمته في مؤتمر الاستثمار في صناعة البتروكيماويات، الأربعاء، أن الحكومة تسعى في شراكة مع القطاع الخاص، للعمل على تطوير ونهضة الصناعات البتروكيماوية، مشيراً إلى أن مصر تمتلك الموارد التي تؤهلها لإقامة صناعة متطورة، كما تعمل الدولة حاليا على ضخ مزيد من الاستثمارات لها. وأوضح «قنديل» أن الحكومة الحالية تضع مسألة الطاقة وتوفيرها على قمة أولوياتها، وتبحث طرح عدد من المناطق أمام الشركات العالمية للبحث والتنقيب. من جانبه قال المهندس أسامة كمال وزير البترول، إن وزارته تعكف حاليا علي إطلاق المرحلة الثانية من الخطة القومية للبتروكيماويات، وتشمل استثمارات بنحو 9 مليار دولار، وتشمل عدة مشاريع بعد أن نجحت المرحلة الأولى في جذب استثمارات جديدة ب 7 مليارات جنيه. من جانبه قال المهندس محمد سامي المكلف برئاسة الشركة القابضة للبتروكيماويات، إن الفترة المقبلة ستشهد مشروعين ضخمين للبتروكيماويات، باستثمارات ب8.5 مليار دولار، بالشراكة مع إحدى الشركات العالمية بالتعاون مع هيئة البترول ويتم دراسة كيفية تمويله. وقال «سامي» في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر، إن المشروع الأول يعتمد على استخلاص «الأوليفنيات» من الغاز الطبيعي، ويقام في منطقة العين السخنة باستثمارات تبلغ 6 مليارات دولار، فيما يركز المشروع الثاني على إقامة وحدات تقطير في معمل السويس بتكلفة استثمارية تبلغ 2.5 مليار دولار، ويتم حاليا دراسة كيفية تمويله سواء من جانب الهيئة أو مصادر تمويل أخرى.