أوقفت روسيا صادراتها من النفط لشهر يناير من خلال الموانئ الأوكرانية، معربة عن مخاوفها من مواجهة أوكرانيا لصعوبات فى دفع ثمن وارداتها من الغاز فى إشارة لتكرار محتمل لنزاعات الغاز فى بداية العام، والتى أدت إلى تخفيضات إمدادات المعروض فى أوروبا. وقال اليكسى ميلر، الرئيس التنفيذى لشركة جازبروم، «نرى الموقف بشأن المدفوعات ثمناً لشحنات الغاز الطبيعى الروسى فى ديسمبر على أنه مفزع جداً»، وأضاف ميلر: فى منتصف ديسمبر كان هناك اتجاه نحو خفض مشتريات الغاز، وهو ما يؤكد أن أوكرانيا تواجه صعوبات خطيرة، فيما يتعلق بمدفوعات الغاز فى المستقبل. وتنقل روسيا وهى أكبر منتج للنفط والغاز فى العالم نسبة 80٪ من صادراتها من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا فى حين تنقل الباقى من خلال روسياالبيضاء، وقال متعاملون أمس الأول، إن شركة ترانسنفت التى تحتكر أنابيب النفط فى روسيا أبلغت شركات نفطية بوقف خطط تصدير النفط خلال ميناء يوزنى الأوكرانى الواقع على ساحل البحر الأسود ولم تذكر سبباً لهذه الخطوة. وكانت أوكرانيا تسدد بشكل منتظم فواتير وارداتها من الغاز هذا العام، ولكن فاتورة ديسمبر التى تستحق قبل 11 من يناير كان من المتوقع أن ترتفع إلى مليار دولار من 770 مليون دولار فى نوفمبر، وذلك بسبب درجات الحرارة المنخفضة.