بث التليفزيون الإسرائيلى تقريرا تحدث فيه عن قضية فساد فى السلطة الوطنية الفلسطينية، تورط فيها وزراء ومقربون من الرئيس محمود عباس (أبومازن)، دون أن يعلق الجانب الفلسطينى على الواقعة فور الإعلان عنها استناداً إلى تقرير استخباراتى فلسطينى. وقالت القناة العاشرة فى التليفزيون الإسرائيلى إن مقربين من عباس «يختلسون أموال تبرعات من دول أوروبية وعربية عن طريق سحب أموال تقدر بملايين الدولارات من حسابات السلطة الفلسطينية فى عمان والقاهرة». وأشار إلى أن هؤلاء المقربين يشترون أراضى لصالح السلطة من أموالها بأثمان أقل من التى يصرحون بها. واستند تقرير التليفزيون الإسرائيلى إلى تحقيق مطول استمر 6 سنوات أجراه المسؤول فى جهاز المخابرات الفلسطينية، فهمى شبانة التميمى، وبحسب القناة، كشف التميمى عن فضائح جنسية تجرى أيضا فى ديوان الرئاسة الفلسطينية. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن شريط فيديو أظهر رئيس ديوان الرئاسة، رفيق الحسينى، وهو فى أوضاع مخلة بالحياء مع إحدى النساء اللواتى تقدمن بطلب للعمل فى الديوان، لكن الوكالة لم توضح ما إذا كان الشريط قد تم بثه فعليا أم أن التليفزيون الإسرائيلى اكتفى بالإشارة إليه دون إذاعة مقاطعه. وفى المقابل نفى الطيب عبدالرحيم أمين عام الرئاسة الفلسطينية التقرير، واتهم إسرائيل بشن حملة لتشويه صورة السلطة.