عادات وتقاليد وتواريخ توارثناها نموت ونحيا على ذكراها فتبذر وتحرث وتنبت بحب فى عقائدنا وفى ذاكرتنا الحسابية والتاريخية الأبدية وغير الأبدية وغير المنسية.. فنعود سريعاً إلى عيد حماة الوطن فى الداخل وهم رجال الشرطة الذين يقع على عاتقهم حماية هذا الوطن.. فنحن دائماً نود أن يتوهج شعار أن «الشرطة فى خدمة الشعب»، وهم بالفعل يوجد الكثير والكثير من النماذج المشرفة ممن رفضوا ملايين الجنيهات رشوة فى قضايا عدة، ففى يوم عيدهم الذى يأتى يوم 25 يناير 1952 فى تلك الأحداث التى حدثت بين رجال الشرطة المصرية وقوات الاحتلال البريطانى فى منطقة القناة ومدينة الإسماعيلية على وجه التحديد فلقد طبقوا الشعار وهو النصر أو الكرامة أو الاستشهاد تلك الشعار هو ما جعلهم يجابهون القوات البريطانية المزودة بأحدث الأسلحة وأقوى المعدات وهى بلغة الحسابات معركة غير متكافئة بالمرة استشهد فيها من رجال البوليس المصرى 45 بطلاً وجرح 72 فرداً، لأن فى مصر خير جنود الأرض واستحق أن يكون 25 يناير من كل عام ليس عيداً للشرطة فحسب وإنما هو عيد لكل مصرى ومصرية. محمد حسن جلال - دمياط