ذكرت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية، السبت، أن العناصر المسلحة غير النظامية الموالية لنظام الرئيس السوري بشار الاسد التي يصطلح على تسميتها "بالشبيحة" بدأت تلجأ إلى خطف النساء السنيات في المدن السورية مقابل فدية وذلك لتعزيز موارد النظام المالية. ونقلت الصحيفة الأمريكية، في سياق تقرير أوردته على موقعها الألكتروني، عن مصادر داخل المعارضة السورية بأن الشبيحة في السابق كانوا يقومون بإغتصاب وقتل النساء لبث الرعب داخل السوريين، ولكنهم باتوا يلجأون الان إلى الخطف في إشارة واضحة إلى أن أموال النظام السوري بدأت تنفد. وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال شهر يونيو الماضي تم الإبلاغ عن اختطاف ما لا يقل عن ثلاث نساء في مدينة حمص السنية والتي تعتبر معقل المعارضة ، وأكدت مصادر داخل المعارضة بأنه من المعتقد أن الشبيحة اختطفت ما لا يقل عن 26 امرأة وطالبوا بفدية تصل إلى مليون دولار للافراج عنهم. وقال الملازم إبراهيم فرزات، وهو ضابط منشق عن الجيش النظامي السوري، أن قوات الأسد ساعدت الشبيحة في حملة الاختطاف التي تقوم بها، وحصلت على مئات الآلاف من الدولارات نتيجة الفدية التي يقوم بدفعها السوريين. واختتمت الصحيفة تقريرها بلإلإشارة الى أن «الشبيحة» قام بتأسيسها عم الرئيس السوري رفعت الأسد عام 1980، وكان الهدف من تأسيسها أن تكون جزءا من حملة ترهيب المعارضة السورية السنية، وتحصل تلك الميليشيات على رواتبها من النظام السوري، ويؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مليشيات الشبيحة تحتوي على 6 الأف مقاتل والكثير منهم يعملون أيضا داخل الجيش النظامي السوري.