[شبيحة الأسد يقتلون35 شخصا.. والجيش الحر يسيطر علي كتيبة دفاع جوي بحمص] أفادت لجان التنسيق المحلية السورية بارتفاع عدد قتلي تظاهرات برصاص قوات الأمن والجيش مدعومة بعناصر الشبيحة إلي35 شخصا معظمهم في محافظة حمص وأفادت أن كتائب الجيش السوري الحر قامت بالسيطرة علي كتيبة للدفاع الجوي بحمص, كما قامت قوات الجيش النظامي بقصف المنطقة بالمروحيات والمدفعية. ونقلت قناة( الجزيرة) الفضائية أمس- عن مصادر بالجيش الحر قولها إن العملية تمت بمساعدة من داخل الكتيبة. وأعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات الجيش النظامي قامت بقصف مدينتي الرستن وتلبيسة في حمص وكفر روما في ريف دلب والغارية الغربية في محافظة درعا جنوبي البلاد. من جانبها, ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الامريكية أمس الاحد أن الرئيس السوري بشار الاسد أعطي الضوء الاخضر للشبيحة وهي مليشيات علوية تابعة للنظام بقمع الثورة السنية. ونقلت الصحيفة عن مصادر في المعارضة ودبلوماسيين غربيين قولهم أن نظام الاسد أزال كل القيود واطلق يد الشبيحة في وسط وشرق سوريا مشيرة إلي ان هذه المليشيات تلقت تعليمات من قوات الأسد. وقال مصدر دبلوماسي عندما ينجح الثوار في اي عملية يرد الشبيحة بقتل المدنيين من السنة. وأضافت المصادر أن الشبيحة تم نشرهم مع قوات الجيش والقوات الامنية علي مدار العامين الماضيين غير أن هذه المليشيات الان تعمل دون تلقي أوامر وتعليمات مباشرة من قبل ضباط الجيش أو ضباط المخابرات. وذكرت مصادر في المعارضة أن ما يحدث عادة هو أن الجيش يقصف منطقة ما ثم يقوم الشبيحة بمداهمة المدينة وقتلهم. علي صعيد آخر, رجحت مصادر سورية مطلعة أن يكون غدا الثلاثاء أول يوم عمل رسمي لحكومة الدكتور رياض حجاب رئيس مجلس الوزراء السوري الجديد الذي بدأ منذ صباح الخميس الماضي سلسلة لقاءاته ومشاوراته مع الأحزاب الوطنية والقوي السياسية والاقتصادية والاجتماعية السورية لتشكيل الحكومة الجديدة. وأشارت المصادر- في تصريحات نقلها موقع داماس بوست السوري الاليكتروني أمس- إلي قرب انتهاء حجاب من اختيار أعضاء فريقه الحكومي الجديد الذي سيمثل كل أطياف المجتمع السوري, حيث من المتوقع أن يقوم حجاب بتقديم قائمة مرشحيه مساء اليوم الاثنين أو صباح غد الثلاثاء علي أبعد تقدير إلي الرئيس السوري بشار الأسد, تمهيدا لصدور المرسوم الخاص بالحكومة, ودعوة الوزراء الجدد إلي أول جلسة عمل لهم فورا. و ثمن الرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري عبدالباسط سيدا الجهود التي تبذلها الجامعة العربية وهيئة الأممالمتحدة ومبعوثها الدولي كوفي أنان إزاء الأزمة في بلاده.. داعيا إياهم إلي الاستمرار في بذل الجهود من أجل الحماية ووقف آلة القتل بقرار حاسم تحت البند السابع. ودعا سيدا خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة اسطنبول أمس المراقبين الدوليين إلي التوجه الفوري إلي مدينة حمص والحفة في محافظة اللاذقية, كما حث أبناء الجاليات السورية في العالم أجمع إلي تكثيف الاحتجاجات أمام سفارات النظام السوري في العواصم والمدن الكبري. وأكد سيدا أن نظام الأسد بات في المراحل الأخيرة.. مشيرا إلي أنه فقد السيطرة علي دمشق وعدد من المدن. من ناحية أخري, كشفت مديرية الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة السورية أن12 مصابا جديدا بمرض فقدان المناعة الطبيعية الإيدز تم اكتشافهم في البلاد خلال الأشهر الثلاثة الأولي من العام الحالي, بينهم ثمانية ذكور وأنثيان من السوريين وذكر وأنثي من غير السوريين.