شهد موقع الحادث إجراءات أمنية مشددة، حيث انتشرت قوات الأمن فى شارع عدلى وداخل الممر الموجود به الفندق، وعلى المدخل، ومنع الأمن جميع الرواد والموظفين من الصعود لحين الانتهاء من إجراءات التفتيش والتحقيقات والمعاينة. ووقعت بعض المشادات بين رجال الأمن وعدد من الصحفيين، الذين حاولوا التقاط بعض الصور لمدخل الفندق، حيث تردد أن القنبلة انفجرت داخله، وأجهزة الأمن تجرى تحقيقات موسعة مع الموظفين فى الفندق، الذين شاهدوا المتهم أثناء دخوله وفى يده الحقيبة. وقال مصدر أمنى إن أجهزة الأمن تتحفظ على موظف الاستقبال وموظفين آخرين شاهدوا المتهم لحظة دخوله وإلقاء الحقيبة أمام المعبد، واستعانت أجهزة الأمن برسام بعدما حدد الموظفون أوصاف المتهم، فى محاولة لرسم صورة تقريبية له لتحديده.