أعلن المتمردون الحوثيون أنهم انسحبوا من المواقع الرئيسية فى جبهات القتال فى شمال اليمن، على أن يبدأ الجيش اليمنى على الحدود مع السعودية، اعتباراً من يوم أمس، بينما اتهمت الحكومة المتمردين ببطء تنفيذ آليات وقف الحرب، فيما بدأت اللجان المشرفة على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فتح الطرقات وإزالة الألغام، تمهيدا لإعادة تمركز وحدات من الجيش اليمنى على طول الشريط الحدودى. وذكرت الأنباء الواردة من صعدة أن اللجان المشرفة على وقف القتال فتحت طريقا لأول مرة بمحور حرف سفيان يربط بين صنعاء وصعدة، حيث بدأ العمل فى إزالة الألغام داخل حرف سفيان، وقال زعيم المتمردين عبد الملك الحوثى، فى بيان، إن جماعته تقدم كل التسهيلات وبخطى متسارعة فى مختلف المحاور بمحافظتى صعدة وعمران، مشيرا إلى فتح الطرقات وإزالة الحواجز والانسحاب من جميع الخطوط الأمامية فى الجبهات القتالية وإخلاء المبانى والمنشآت الحكومية والانسحاب من مناطق الشريط الحدودى. وأكد البيان وجود عوائق وخروقات مستمرة من قبل تجار الحروب والنافذين فى بعض المحاور الذين لا يروق لهم السلام.