وصفت جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة اختيارات الرئيس مرسي للفريق الرئاسي ب«الموفقة» التى تعبر عن رأى صائب، مؤكدين أنهما لم بتدخلا فى اختياراته ولم يرشحاً له أياً من أفرادهما. وقال كارم رضوان، عضو مجلس شورى الجماعة، إن اختيارات الرئيس مناسبة وتمثل كل التيارات الموجودة على الساحة، فاختيار الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب النور، الذى يمثل الاتجاه السلفى يؤكد دقة الرئيس وسعيه لتمثيل جميع تيارات المجتمع، مشيراً إلى أنه اختار من الإخوان الدكتور محيى حامد، عضو مكتب الإرشاد، والدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة. وأضاف «رضوان» ل«المصرى اليوم» أن الرئيس هو المسؤول عن الاختيار، والإخوان لا علاقة لهم بالأمر لأنهم لم يطرحوا أى أسماء للاختيار من بينها. وأكد الدكتور محمد عمادالدين أن اختيار «العريان» ضمن الفريق الرئاسى لا يتناقض مع موقعه فى الحزب، واصفاً القرار بالصائب. وأضاف عمادالدين ل«المصرى اليوم» أن «العريان» بحكم العشرة القديمة مع الدكتور مرسى سيكون بمثابة عين أمينة وصادقة تنقل له كل ما يخص الشارع، آملاً أن يتم تعيين العريان مستشاراً للشؤون الخارجية لأنه أنسب المواقع بالنسبة له. وأشار إلى أن الرئيس اختار أفراداً ذوى خبرة وتخصص وأصحاب ثقل وسينقلون نبض الشارع إلى الرئيس بدقة وسيساعدونه فى اتخاذ القرار الصائب. وقال الدكتور مراد على، المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، إن جميع الأسماء التى تم اختيارها فى الفريق الرئاسى وطنية يشهد لها الجميع بالخبرة والعمل الجاد لخدمة الوطن، وهو ما يوضح بجلاء أن الرئيس ينفذ وعوده التى قطعها على نفسه الخاصة باختيار فريق رئاسى يعبر عن أطياف العمل السياسى. وأضاف ل«المصرى اليوم» أن اختيار العريان ضمن الفريق يعتبر تكليلاً لتاريخه السياسى الكبير، خاصة أنه يمارس العمل السياسى منذ بداية السبعينيات. وتابع: من المنطقى اختيار العريان خاصة أنه يتمتع بخبرات سياسية كبيرة، بالإضافة إلى أنه كان عضواً سابقاً بمجلس الشعب.
