قال مصدر أمني إنه لا صحة لما تردد في بعض وسائل الإعلام حول «نية الجيش إرسال دبابات وطائرات حربية لمهاجمة جبل الحلال بوسط سيناء ضمن العمليه نسر خلال اليومين المقبلين». وأكد المصدر أن اجتماع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، مع مشايخ القبائل خلال زيارته، الإثنين، إلى سيناء، كان هدفه هو «تهدئة الأوضاع وتوعية المشايخ حول خطورة الوضع الأمني، ودورهم في دعم القوات الأمنية في القضاء على البؤر الإرهابية في سيناء». وكانت وكالة «رويترز» للأنباء، قد نقلت، الإثنين، عن مصادر أمنية قولها إن «مصر تستعد لاستخدام طائرات حربية ودبابات في سيناء للمرة الأولى منذ حرب 1973 مع إسرائيل، وذلك في اطار حملتها ضد متشددين في المنطقة الحدودية». وأشارت الوكالة إلى أن «الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، سيشرف على وضع الخطط النهائية لضرب العناصر الإرهابية باستخدام الطائرات وراجمات الصواريخ المتحركة للمرة الأولى منذ بدء العملية». ونقلت الوكالة عن مصدر أمني آخر أن «الجيش المصري يخطط لحصار ومهاجمة جبل الحلال بوسط سيناء، باستخدام أسلحة منها دبابات، حيث يشتبه أن متشددين يختبئون هناك». جدير بالذكر، أن وزير الدفاع قد وصل إلى شمال سيناء يرافقه عددا من القيادات الأمنيه رفيعة المستوى، في أول زيارة له للمحافظة بعد توليه منصبه الجديد. وقام «السيسي» بزيارة قصيرة إلى مدينة رفح عند الحدود الشرقية، وسط إجراءات أمنيه كبيرة، حلقت خلالها المروحيات في سماء المنطقة، ثم توجه وزير الدفاع إلى مدينة العريش حيث مقر الكتيبة 101، ليلتقى بقيادات ووجهاء وشيوخ القبائل والعائلات، وأطلعهم على مستجدات الأوضاع، واستماع إلى رؤاهم في محاربة الإرهاب واستئصاله من المحافظة نهائيا، وطالبهم بتقديم الدعم المعنوي والمعلوماتي لأجهزة الأمن كي تتمكن من مطاردة العناصر المسلحة.