قال البرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى لريال مدريد الإسبانى، إن بإمكانه الفوز مع الريال ببطولتين على الأقل خلال الموسم المقبل، لأنه بات مدرباً محنكاً بعد الألقاب التى حصدها مع الفرق التى دربها فى السابق. وفى مقابلة أجرتها معه صحيفة «آس» الرياضية الإسبانية ونشرتها على موقعها الإلكترونى صرح مورينيو «قدت بورتو البرتغالى خلال أول موسم من تدريبى له للفوز بثلاثة ألقاب، بينما حصدت لقبين مع تشيلسي وإنتر ميلان فى موسمى الأول معهما أيضاً». وأضاف «فوزى ب 17 بطولة مع الفرق التى دربتها فى دوريات مختلفة على الرغم من كونى مدرباً شاباً، يجعل منى مدرباً محنكاً.. اعتدت القول إن العام الثانى هو عام النضج وحصد البطولات ولكن ريال مدريد يتوق للفوز بجميع الألقاب خلال العام الأول». وحول مستوى مواطنه كريستيانو رونالدو لاعب الفريق الملكى، قال مورينيو إنه يتميز بعمله الدؤوب كما أن بنيته الجسدية رائعة ومازال صغيراً فى السن «25 عاماً» مما يجعل أمامه فرصة كبيرة لتحسين أدائه. وأشار إلى أن كريستيانو يمكنه حل أى مشكلة تواجهه بمنتهى السهولة مهما بلغت صعوبتها، مبيناً «يمكننى وصفه بكلمة واحدة بأنه لاعب مدهش». وعند سؤاله عن سعى ريال مدريد لتقليل اعتماده على كريستيانو، أوضح أن هذا الأمر سيصب فى صالح اللاعب لأنه سيبعد عنه الضغوط الكثيرة التى تعرض لها الموسم الماضى، مضيفاً أن كريستيانو لن يتحسن مستواه، إلا إذا تحسن أداء الفريق بأكمله «فالفريق فى حاجة له لكن لا يمكنه الاعتماد عليه خاصة أنه لا يلعب بمفرده». وأوضح أن الفريق الملكى فى حاجة إلى ضم مدافع جديد، كما أنه سيحاول إقناع إدارة النادى بالتعاقد مع مهاجم ليلعب بجانب الأرجنتينى جونزالو هيجوين والفرنسى كريم بنزيمة، لكى يترك المجال إلى كريستيانو ليأخذ حريته فى التحرك داخل المستطيل الأخضر. وفيما يتعلق بضم الألمانى سامى خضيرة، صرح مورينيو بأنه يمثل نموذجاً أصيلاً لطريقة اللعب الألمانية والريال فى حاجة للاعب مثله، فضلاً عن أنه يتميز ببنيته القوية وصغر سنه ويمكنه الوصول إلى منطقة الجزاء وتسجيل الأهداف. وحول ضم الفريق الملكى للجناح الأيمن بدرو ليون، والنجم الأرجنتينى أنخل دى ماريا، قال مورينيو إن الفريق كان فى حاجة إليهما لأن لعبه كان يتركز فى وسط الملعب وقد بات فى حاجة لتوسيع مساحة اللعب، وهما جناحان يتميزان بالسرعة ويمكن أن يتحسن مستواهما كثيراً، كما أشاد بصانع الألعاب سرخيو كناليس الوافد حديثاً إلى صفوف النادى.