قررت الهيئة العليا لحزب الغد «جبهة أيمن نور» فى اجتماعها، أمس الأول، بمقر الحزب دعوة الجمعية العمومية للانعقاد يوم 30 يوليو الجارى لانتخاب رئيس جديد بدلاً من إيهاب الخولى الذى قضت المحكمة الإدارية العليا، قبل أيام، بعدم أحقيته فى رئاسة الحزب، على أن يتم فتح باب الترشيح ابتداءً من 14 يوليو الجارى ويستمر تلقى أوراق الترشيح لمدة 3 أيام. قال الدكتور أيمن نور، مؤسس الحزب ل«المصرى اليوم»، إن الحكم القضائى الذى أصدرته المحكمة الإدارية العليا قبل يومين بإلغاء الحكم الصادر لصالح إيهاب الخولى بشأن رئاسته للحزب، وكذلك رفض دعوى المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس الحزب المعترف به من قبل لجنة شؤون الأحزاب، أوجد حالة فراغ فى منصب رئيس الحزب، وبالتالى والكلام لنور فإن الخولى ليس رئيساً للحزب، وحسب لائحة الحزب فإن مجلس الحكماء سيدير الحزب لحين انتخاب رئيس جديد. وقال إيهاب الخولى، رئيس الحزب، ل«المصرى اليوم» إنه لم يحدد موقفه بعد من الترشح لانتخابات رئاسة الحزب، إلا بعد إعلان الأسماء النهائية المرشحة على المقعد، وأضاف: «لا علاقة لأيمن نور باختيار رئيس جديد للحزب، فالهيئة العليا والجمعية العمومية لن تقبل ضغوطاً من أحد لتسمية مرشح بعينه». وأضاف: «أتوقع أن تكون معركة قوية بعد إعلان بعض الأسماء نيتها خوض الانتخابات من بينهم المهندس وائل نوارة سكرتير عام الحزب». ولفت الخولى إلى أن الحكم الأخير للمحكمة الإدارية العليا لم يكن واضحاً منذ البداية، حتى إن النظام نفسه لم يستطع تفسير الحكم بعد صدوره، معلقاً: «الغد الآن يعانى من حالة فراغ بعد أن أصبح بلا رئيس». من جانبه أصدر المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس الغد حسب قرار لجنة شؤون الأحزاب بياناً هاجم فيه «جبهة نور»، واتهمهم بإدخال الغش على وسائل الإعلام بادعاء أن الحكم ينتج عنه فراغاً فى رئاسة الحزب، موضحاً أن المحاكم المدنية فصلت بالفعل فى النزاع القائم على رئاسة حزب الغد لصالحه عام 2007. وأضاف أن الحكم بعدم قبول دعوى الخولى لانتفاء القرار الإدارى يعنى أن قرار لجنة شؤون الأحزاب، لتنفيذ حكم المحكمة، تنفيذياً وليس إدارياً، ولا يجوز الطعن عليه.
