دعا رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا الأحد الجامعة العربية للمطالبة بقرار أممي تحت البند السابع، مؤكدا أنهم ليسوا "دعاة حرب أو تدخل خارجي". وأضاف سيدا في مؤتمر صحفي باسطنبول، هو الأول منذ استلام سيدا رئاسة المجلس خلفا لبرهان غليون، "أدعو ضباط الجيش السوري إلى الانشقاق عن النظام"، موضحا أن المجلس الوطني السوري يمثل "القيادة السياسية للجيش الحر". كما وجه دعوة إلى أبناء الجالية السورية في مختلف البلاد لتكثيف الاحتجاجات أمام السفارات السورية، مؤكدا أن "الثورة السورية مستمرة حتى إسقاط النظام". وتحدث سيدا عن مساعدات مالية بقيمة 3 ملايين دولار إلى المدن السورية المنكوبة "التي تشهد هجوما وحشيا مستمرا"، وأكد أن "سوريا المستقبل ستكون لكل السوريين على اختلاف طوائفهم وأديانهم وقومياتهم". وعن الهوة الموجودة بين المجلس الوطني المعارض والحراك الثوري الميداني في الداخل السوري، أكد سيدا أن "المجلس يعمل على التواصل مع الناشطين لتوطيد العلاقات والعمل المشترك". أما عن التشرذم الذي تعاني منه المعارضة أكد سيدا أنهم يعملون على توحيد الصفوف داعيا كل أطياف المعارضة لتوحيد القوى تحقيقا لأهداف الثورة. كما وجه سيدا دعوة إلى المسئولين في كل من روسيا والصين للتمعن بخطورة الموقف في البلاد، ووجه دعوة مماثلة لإيران لاحترام قرار الشعب السوري والاستعداد لبناء علاقة جديدة بين البلدين.