كشف يحيى زلط - رئيس غرفة صناع الجلود باتحاد الصناعات - عن ان هناك 5 من رجال الاعمال -رفض تحديدهم- يستحوذون على السوق المحلى من المنتجات الجلدية وتحديدا الاحذية والحقائب الحريمى من خلال استيراد بضائع صينية رخيصة السعر بهدف اغراء المستهلك المصرى واجتذابه، فضلا عن عمدهم عدم عرض منتجات المصانع المصرية نهائيا ، مشيرا الى ان عدد المحلات التى تتبع هؤلاء المستوردين وصل الى 152 محلا فى محافظة القاهرة وحدها ، لافتا الى ان جميعها من اشهر محلات الاحذية الحريمى فى مصر هذه الفترة . وقال زلط خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الغرفة مساء امس -الخميس- ان مشروع الغرفة لاقامة معارض بيع مباشر للجمهور بمختلف محافظات مصر لبيع المنتج المحلى باسعار مخفضة، يأتى فى اطار مساع الغرفة للقضاء على استحواذ هذه القلة على السوق واتاحة الفرصة لرواج المنتج المحلى الذى يعانى ركودا شديدا هذه الفترة . ولفت زلط الى انه ثبت من خلال سحب عينات من هذه المحلات عدم مطابقة غالبية معروضاتها من الاحذية المستوردة لمواصفات الجودة القياسية بما يهدد صحة المستهلك وسلامته، خاصة وان الاحذية الصينية تنتج من جلود صناعية ومواد معاد تدويرها بما يتسبب فى اصابة جلد الانسان بامراض خطيرة. واضاف ان القلة المشار اليها من رجال الاعمال يسعون لتحقيق مصالح شخصية بحته دون النظر الى مصلحة الصناعة الوطنية وماتمثله للاقتصاد القومى ودورها فى استيعاب الايدى العاملة، مؤكدا ان سعيهم لاستحواذ المنتج المستورد على السوق المحلى يؤدى الى تراجع مبيعات المنتج المحلى لدرجة مقلقة تهدد باغلاق المصانع نهائيا اذا استمر الحال على وتيرته الراهنة.