أعلنت حملة حمدين صباحي رئيسا لمصر، انتظارها لقرار المحكمة الدستورية العليا بشأن قانون العزل السياسي، مؤكدة أنها تترك للشعب المصري وقواه الوطنية والثورية ما تراه من ردود فعل ملائمة تضمن احترام إرادة الشعب ولا تفرض عليه أي خيارات وفى ذات الوقت ترفض أي تزوير أو تلاعب بإرادته. وقدمت الحملة، عقب إعلان النتائج الرسمية لانتخابات الرئاسة، خالص التقدير والاحترام والعرفان للشعب المصري العظيم الذي منح مرشحهم الثقة بأصواتهم ليكون واحدا من المعبرين عن مشروع نهضة الوطن واستكمال ثورته مع غيره من مرشحي الثورة الذين حصلوا على الأغلبية الحقيقية من أصوات المصريين بجمع أصوات مرشحي الثورة معا . وقالت إن النتيجة الحقيقية الواضحة لهذه الانتخابات هي أن المصريين اختاروا استكمال ثورتهم وتحقيق أهدافها في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والاستقلال الوطني. وقالت إن "ثقتنا الكاملة في أن نتائج هذه الانتخابات لن تفرض على مصر أحد خياري القبول بالاستبداد الديني وهيمنة تيار بعينه على كافة السلطات أو إعادة إنتاج النظام الذي أسقطته الثورة، وإنما هي بوضوح تعني أن تيارا وطنيا ثوريا ديمقراطيا مدنيا يعبر عن الوطنية المصرية الجامعة وعن حلم المصريين يولد في مصر ويشق طريقه لبناء جمهورية 25 يناير التي تحقق أهداف الثورة، وهذا التيار الجديد مطالب الآن بتجاوز أخطاء الماضي وتوحيد صفوفه وجمع قواه والبحث عن آليات ديمقراطية تنظم جهده وتقربه من تحقيق أهدافه".