أعلنت حملة حمدين صباحى "المرشح السابق للرئاسة " عن تقدمها بخالص التقدير والاحترام والعرفان للشعب المصري العظيم الذى منح مرشحهم الثقة بأصواتهم ليكون واحدا من المعبرين عن مشروع نهضة الوطن واستكمال ثورتها ، مع غيره من مرشحى الثورة الذين حصلوا على الأغلبية الحقيقية من أصوات المصريين بجمع أصوات مرشحى الثورة معا . أشارت "الحملة" إلى أن النتيجة الحقيقية الواضحة لهذه الانتخابات هى ان المصريين اختاروا استكمال ثورتهم وتحقيق اهدافها فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية والاستقلال الوطني ، مؤكدين رفضهم سلوك طريق يفرض على الشعب غير ما يقبل به ، وبناءا عليه فقد أعلنوا انتظارهم لقرار المحكمة الدستورية العليا بشان قانون العزل السياسي ، كما تترك للشعب المصرى وقواه الحية الوطنية والثورية ما تراه من ردود فعل ملائمة تضمن احترام إرادة الشعب ولا تفرض عليه أى خيارات وفى ذات الوقت ترفض أى تزوير او تلاعب بإرادته . أضافت الحملة أن مشروعهم الذى كان دائماً مشروع لإستكمال الثورة وتحقيق أهدافها بكافة السبل السلمية والديمقراطية اذا لم يكن الآن قابلا للتحقق عبر وصول "صباحى" للسلطة بانتخابات حرة نزيهة ، فانهم مستمرون بالنضال المشترك مع أطراف الحركة الوطنية ومع جماهير الشعب المصرى التى صوتت لصالح الثورة. أوضح أعضاء الحملة أن ثقتهم الكاملة فى ان نتائج هذه الانتخابات لن تفرض على مصر احد خيارى القبول بالاستبداد الدينى وهيمنة تيار بعينه على كافة السلطات او اعادة انتاج النظام الذى اسقطته الثورة ، مطالبين بتوحيد الصفوف وجمع كافة القوى والبحث عن اليات ديمقراطية.