فى مثل هذا اليوم من 19 عام ، أغتيل إسحاق رابين رئيس وزراء إسرائيل، على يد مستوطن يهودى يدعى إيجال عامير، ليصبح رابين رئيس الوزراء الإسرائيلى الوحيد الذى يقضى نحبه اغتيالاً، خلال مهرجان خطابى مؤيّد للسلام فى مدينة تل أبيب وتحديدا فى ميدان "ملوك إسرائيل" السابق الذى سمى فيما بعد بميدان رابين. وأقدم اليمينى المتطرّف على إطلاق النار عام 1995، على إسحق رابين وكانت الإصابة مميتة إذ فارق الحياة على إثرها على سرير العمليات فى المستشفى خلال محاولة الأطباء إنقاذ حياته. واعترف فيما بعد شقيق المتهم بأن تنفيذ الاغتيال تأخر حوالى سنتين وأن سبب الاغتيال يرجع الى التوقيع على اتفاقية اوسلو، والذى وقعته إسرائيل مع منظمة التحرير الفلسطينية فى مدينة واشنطنالأمريكية فى 13 سبتمبر 1993، بحضور الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون.