في العصر الحديث بدت و انتشرت ظاهرة الاغتيالات للملوك و الرؤساء وللمشاهير حتى بدت ظاهرة عادية وخطيرة في نفس الوقت ولكن هذه الظاهرة ليست حديثة العهد، بل يعود تاريخها إلى أقدم العصور, وفي رصد "الفجر" لأشهر حوادث الاغتيالات منذ بدايتها نجد أنها ترجع إلى العصر الروماني وفي جولتنا داخل عصور وبلاد العالم رصدنا الآتي العصر الروماني
كان اغتيال الإمبراطور الروماني "يوليوس قيصر"، من أشهر حوادث الاغتيال في العصر الروماني، والذي عرف عنه أنه أكبر طاغية من الطراز الإغريقي، جرت حادثة الاغتيال في(منتصف مارس44ق.م ) بواسطة خنجر حاد طعنه به( بروتوس) في ظهره بقاعة مجلس الشيوخ في روما، وكانت عبارته الشهيرة التي أطلقها في وجهه قاتله قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة عندما قال: "لا أنت يا بروتوس" .
في الحادي والثلاثين من أكتوبر عام 1984 تم اغتيال رئيسة الوزراء "أنديرا غاندي"، في نيودلهي على يد حراس من السيخ بعد خروجها من منزلها, "أنديرا بريادارشيني نهرو"، والتي نعرفها باسم "أنديرا غاندي"، أول رئيسة لوزراء الهند في فترة سياسية مليئة بالتقلبات.
ولم تكن هذه الحادثة هي الأولى في أشهر حوادث الاغتيال في الهند, حيث تم اغتيال "المهاتما غاندي"، صاحب فلسفة اللاعنف، حيث قتله أحد المتطرفين في مدينة دلهي .
السعودية
اغتيال الملك "فيصل" بالرصاص بقصره على يد ابن أخيه, في 25 مارس 1975، حيث قام الأمير "فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود" بإطلاق النار عليه وهو يستقبل وزير النفط الكويتي عبد المطلب الكاظمي في مكتبة بالديوان الملكي وأرداه قتيلًا.
مصر
في عام 1981 تم اغتيال الرئيس "محمد أنور السادات"، خلال عرض عسكري على يد أفراد من منظمة الجهاد الإسلامي بالقاهرة .
إسرائيل
تم اغتيال "إسحاق رابين" السياسي الإسرائيلي والجنرال عسكري السابق في الجيش الإسرائيلي ورئيس وزراء إسرائيل في 4 نوفمبر 1995، وخلال مهرجان خطابي مؤيّد للسلام في ميدان "ملوك إسرائيل" في مدينة تل أبيب، أقدم اليميني "إيجال أمي" على إطلاق النار على إسحق رابين وكانت الإصابة مميتة إذ مات على إثرها على سرير العمليات في المستشفى وقت محاولة الأطباء إنقاذ حياته .
