دعت حملة مرسى رئيسا جميع جميع القوى السياسية الوطنية والثورية للاجتماع على كلمة سواء من أجل حماية الثورة وإنجاز الوعد، وعقد حوار وطني جادّ يتم فيه مناقشة مصير مصر في ظل التحديات التي يواجها الجميع والبحث عن سبيل لإنقاذ الثورة وأهدافها. وأوضحت الحملة فى بيان لها مساء اليوم أن سبب الدعوة هو تقديرهم للموقف الراهن واحترامها الشديد للمرشحين الوطنيين الذين وإن نافسوهم في الانتخابات الرئاسية، إلا أنهم على يقين أنهم أشد منافسة إذا تعلق الأمر بإنقاذ مصر وثورتها. وأضافت حملة مرسى أن هناك محاولات مستميتة من أجل أعادة إنتاج النظام السابق بشكل جديد ربما ينخدع فيها البعض، مؤكدة أن الشعب الواعى وقواه الثورية لن تمنح الفرصة لهم، وكما استطاعت أن تزيح مبارك فهي قادرة على إزاحة بقايا نظامه وأشلاء رموزه المتهالكة. وأكد البيان أن دماء الشهداء والجرحى هى الوقود الذي أشعل لهيب الثورة ومدها بمدد من القوة والطاقة والثقة في النفس والتوحد من أجل رفعة هذا الوطن، واليوم نحن في أمسِّ الحاجة لكي نعيد لحمة التوحد من جديد حتى لا تسرق منا الثورة، وحتى لا تضيع هذه الدماء هباءً. وأشار إلى أنه بعد حصول محمد مرسى على المركز الأول فى أول انتخابات رئاسية بمصر وبإنجاز غير مسبوق فإننا نسجد لله شكرًا واعترافًا بفضله علينا وتوفيقه لنا ونسأله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لخدمة الدين والوطن. وأعلنت حملة مرسى عن قبولها بما تسفر عنه إرادة الشعب وإن كانت لهم ملاحظات على العملية الانتخابية، كما وجهت الشكر لشعب مصر بكل طوائفه وجميع التيارات السياسية التى منحت مرشحهم الثقة وسط أجواء مشحونة وصعبة. واختتم البيان بتوجيه الشكر لكل من صوَّت لمصر الثورة، مصر التغيير، مصر القوية، مصر النهضة، وأننا ما زلنا في منتصف الطريق وعلينا ألا نفقد حماسنا وقدرتنا وتوحدنا.