عقدت حملة الدكتور محمد مرسي رئيسا لمصر مؤتمرا صحفيا مساء اليوم (الجمعة)، حيث أكدت الحملة في بيان لها: "نحن في أمس الحاجة لتوحد جديد حتى لا تضيع الدماء هباء وندعو الأمة إلى حماية الثورة من أجل الإبقاء على الوعد". وأضافت: "في ضوء النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة المصرية والتي أسفرت عن حصول مرشحنا على المركز الأول في إنجاز غير مسبوق، فإننا نسجد لله شكرًا واعترافًا بفضله علينا وتوفيقه لنا ونسأله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لخدمة الدين والوطن. واستطردت الحملة: "مبادرتنا لدعوة كل القوى السياسية لحوار وطني جاد لمناقشة وضع البلاد في الوقت الراهن ونوجه الشكر لكل من صوت لمصر وثورة مصر والنهضة وندعو الجماهير للمشاركة في انتخابات الإعادة المقبلة". وجاءت كلمة عصام العريان -منسق حملة الدكتور محمد مرسي- والذي صرح بأن "الشعار الذي يناسب هذه المرحلة الآن هو (وطن في خطر- أمة في خطر) ويجب أن نلتف جميعا ليتحقق لنا وطن حر مستقل واختيار حر بتداول حر للسلطة يحقق الكرامة الانسانية ويسمح بتوزيع الثورة ويحمي حقوق الأفراد". وأوضح العريان أنه دعا للتشاور مع مرشحي الرئاسة ورؤساء الأحزاب للاتفاق حول قضية إنقاذ الوطن يوم غدٍ (السبت) في تمام الساعة الخامسة من أجل التشاور والالتقاء على نقاط محددة تناسب المستقبل القريب بإذن الله. وأضاف: "مرشحنا محمد مرسي في الصدارة بعد اعتماد نتائج الخارج ويليه السيد شفيق والمناضل حمدين صباحي والأخ المجاهد عبد المنعم أبو الفتوح والدبلوماسي عمرو موسى"، مؤكدا أن "إدارة المصريين تعبر عن اختياراتهم ونعلم إننا سننجح في استكمال الثورة وكلنا متفقين عليها أمامنا عمل متواصل بدأناه بالفعل والرسالة التي نقدمها ستعكس على الأرض". وأتبع: "سيلتقي كل الشرفاء لقطع الطريق على من يريد إلغاء الثورة واجهنا جميعا حملة شرسة ليست ضدنا فقط ولكنها ضد الثورة وسننجح إن شاء الله".