أشار المستشار زكريا عبدالعزيز، رئيس نادي القضاة الأسبق، إلى وقوع عملية تزوير لأصوات المصريين فى دبي بالإمارات، مطالبًا اللجنة الرئاسية بإبطال الصندوق الذى جرى فيه التزوير، مؤكداً أن هناك محاولات لإلغاء الانتخابات الرئاسية وعدم تسليم السلطة، ووجه رسالة للمجلس العسكري بسرعة العودة لثكناته وإتمام الانتخابات في موعدها، قائلًا إن الثورة مستمرة حتى إقلاع بذور النظام السابق الذي ما زال يحكم البلاد. وتضمنت رسالة زكريا ل"العسكرى" قوله: " أذكر نفسي وأذكركم أننا سنلقى الله يومًا فاتقوا الله في هذا البلد وانهوا المرحلة الانتقالية بخير وعودوا إلى ثكناتكم". وأعلن عبدالعزيز، خلال المؤتمر الذي عقد بمقر نقابة الصحفيين مساء اليوم الثلاثاء لإطلاق مبادرة المراقبة الشعبية على الانتخابات الرئاسية، أن "قضاة من أجل مصر" أطلقوا حركة باسم "رصدنهم" وستكون بالتعاون مع حركة "شايفنكم"، موضحا أن الحركة ستقوم برصد العملية الانتخابية بداية من فتح باب التصويت وحتى عملية فرز الأصوات وإعلان النتيجة النهائية. ودعا جموع القضاة من حركة "راصدينهم" والذين سيقومون بمتابعة سير العملية الانتخابية بالسماح لكل أعضاء منظمات المجتمع المدني ورجال الإعلام بالدخول إلى مقر اللجان الفرعية والعامة حتى يطمئنوا على نزاهة العملية الانتخابية. وأكد رئيس نادي القضاة الأسبق، أن حركة "راصدينهم" ستقوم بثلاث مراحل أساسية أثناء سير العملية الانتخابية، أولاها هي كتابة اسم القاضي الموجود في اللجنة على كل استمارة ناخب، والمرحلة الثانية هي إبلاغ كل قاض بالسماح بدخول أعضاء منظمات المجتمع المدني إلى مقر اللجان الفرعية والعامة حتى تكون الانتخابات علنية وشفافة، والمرحلة الثالثة عمل محضر الأصوات الصحيحة والباطلة والأصوات التي حصل عليها المرشح. من جانبه أعرب نجاد البرعي، الناشط الحقوقي، عن سعادته الشديدة لإطلاق هذه المبادرة الشعبية، مبديا استغرابه من قلة عدد منظمات المجتمع المدني للمراقبة على الانتخابات الرئاسية بعد الثورة في حين أنه في عهد المخلوع كان هناك الكثير من المنظمات الحقوقية التي كانت تراقب الانتخابات. وطالب البرعي بإنشاء شاشات عرض داخل اللجان الفرعية لتسجيل عمليات الفرز حتى يشعر المواطن أن الانتخابات في أعلى درجات النزاهة والشفافية وبعيدة كل البعد عن أي محاولة لتزوير الانتخابات.