يحتفل الألمان خلال هذه الأيام بالذكرى الخمسين لبناء سور برلين الذى بناه رئيس ألمانياالشرقية "فالتر أوليبرشت" فى الثالث عشر من أغسطس عام 1961. الرئيس الألمانى كريستيان فولف، أكد خلال الاحتفال ببناء السور والذى نقلته شاشات التليفزيون بالميادين وبحضور المستشارة الحالية أنجيلا ميركل أن الذين سجنوا بسبب الجدار ليسوا الضحايا الوحيدين وأن وراء الجدار تخلى ملايين الأشخاص عن تقرير حياتهم بأنفسهم. وقد بنى جدار برلين عام 1961 لحماية سكان ألمانياالغربية الرأسمالية من جيرانهم الشرقيين أصحاب النظام الشيوعى الشمولى، بمشاركة حوالى 10 آلاف جندى فى بنائه، وذلك بعد أن هاجر حوالى 2.5 مليون شرقى لشطر ألمانيا الغربى, احتجاجاً على سوء الأوضاع بالشطر الشيوعى، إلى أن أمر مستشار ألمانيا الأسبق "هيلموت كول" بهدمه.