جدار برلين برلين - أ ف ب: السبت , 13 أغسطس 2011 14:05 تحيي برلين اليوم السبت ذكرى مرور خمسين عاما على بناء جدار برلين الذين قسمها الى شطرين وذكرى الذين قتلوا وهم يحاولون عبوره. ففي ليل الثاني عشر إلى الثالث عشر من اغسطس، أصدر رئيس ألمانياالشرقية الشيوعية فالتر اولبريشت الامر ببدء "عملية روز". وكلف اكثر من عشرة آلاف جندي ألماني شرقي ببناء "جدار للحماية من الفاشية" ليكون حاجزا يسمح في الواقع بوقف انتقال سكان المناطق الشرقية الى المناطق التي تحتلها القوات الحليفة ومنعهم من الفرار عن طريق برلينالغربية التي كانت تمثل جيبا رأسماليا. وجاء القرار بعدما غادر اكثر من 2,5 مليون شخص ألمانيا الديمقراطية التي كان عدد سكانها يبلغ 19 مليون نسمة. لكن الألمان الشرقيين واصلوا محاولاتهم للانتقال الى الغرب بكل الوسائل من الاختباء بآليات الى حفر انفاق... وقد مات 136 منهم عند اقدام الجدار حسب المؤرخين الذين قدروا عدد الذين قتلوا في محاولات الهروب من النظام الشيوعي بما بين 600 او 700 شخص. ويفترض ان تبدأ مراسم احياء الذكرى صباحا في كنيسة بنيت في المنطقة العازلة سابقا. وستتلى نصوص عن حياة هؤلاء الفارين الذين سقطوا برصاص حرس الحدود. وسيلقي الرئيس الألماني كريستيان فولف في الساعة العاشرة بتوقيت برلين خطابا، بحضور المستشارة انجيلا ميركل ورئيس بلدية برلين الاشتراكي الديمقراطي ملاوس فوفيرايت عند نصب شارع بيرنوير (بيرنوير شتراسي) الذي قسمه "جدار العار" الى شطرين. وعند الظهر ستقرع اجراس الكنائس وستتوقف القطارات في المحطات. وحتى اليوم، لم تستعد شبكة المترو وقطارات الضواحي الشكل الذي كانت عليه قبل انشاء الجدار، بعد 22 عاما على سقوطه.