تقدم نائب حزب النور السلفى بمجلس الشعب مصطفى البنا باقتراح برغبة للدكتور سعد الكتاتنى رئيس المجلس بشأن عودة قصر الاتحادية بمصر الجديدة إلى أصله الذى أنشئ من أجله وهو "فندق عالمى" منذ أكثر من 100 عام وكان اسمه فندق هليوبوليس بالاس وضمه الى شركة إيجوث التى تدير فنادق الدولة. وقال البنا إن هذا القصر يضم 400 غرفة فندقية و55 جناحًا وكان أفضل فندق فى العالم عام 1928 حيث كانت القاهرة في تلك الفترة "باريس الشرق" وكانت مدينة القاهرة أفضل مدن العالم ونظرًا لفخامة الفندق وشهرته العالمية فقد نزل به عدد من مشاهير العالم. وأوضح أنه فى أعقاب ثورة يوليو 1952 تم تأميم فندق هليوبوليس بالاس "القصر الجمهورى الآن" ليصبح مهجورًا لفترة قبل أن يتحول فى الستينات من القرن الماضى إلى مقر لعدة إدارات ووزارات حكومية. وفى عهد الرئيس الراحل أنور السادات تحول الفندق عام 1972 الى مقر اتحاد الجمهوريات العربية الذى ضم آنذاك مصر وسوريا وليبيا وعرف فى ذلك الوقت باسم قصر الاتحادية. وفى الثمانينات بعد تولى الرئيس السابق حسنى مبارك رئاسة مصر تم تجديد القصر ليحتوى على مكتب رئيس الجمهورية الذى يجرى كل مقابلاته مع الرؤساء والمسئولين بشكل رسمى فيه، وربما السبب الوحيد الذى جعل الرئيس السابق يفضل هذا القصر عن باقى قصور الرئاسة هو قربه الشديد من منزله الذى يفصله عن الاتحادية شارع واحد فقط. وبعد ثورة 25 يناير يجب على الدولة أن تستفيد بهذا القصر وترجعه إلى سابق عهده كفندق تاريخى عالمى. من ناحية أخرى تقدمت نائبة حزب الوفد حنان أبوالغيط باقتراح للكتاتنى بشأن إنشاء شرطة متخصصة لتأمين المستشفيات الصحية أسوة بشرطة السياحة والآثار والكهرباء والمسطحات المائية. وقالت النائبة إنه كثرت فى الآونة الأخيرة أحداث مؤسفة داخل المستشفيات العامة والجامعية والحكومية وارتفعت حالات الاعتداء على الأطباء والمستشفيات لذا رأت من الضرورة تخصيص شرطة للمستشفيات تكون مهمتها حماية المنشآت الصحية والأطباء بما يوفر الأمن والأمان، ويساعد على ممارسة الأطباء لعملهم وليحصل المريض على حقه الطبيعى فى العلاج والتواجد فى مكان آمن، دون تعريض حياته لأى مخاطر.