قال عمرو موسي –المرشح للرئاسة "إن حالة الالتباس أصبحت حالة عامة في مصر،لافتا الي عدم انتهائها الا بانتخاب الرئيس بشكل حر وديمقراطي، دون أى تدخل من القوى السياسية وتمكين الشعب المصري من اختيار حاكمهم، و الشعور بالاطمئنان على مستقبل البلاد، مشيرا الي عدم ارتياح المصريين بسبب طريقة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور. جاء ذلك في خلال زيارته لمنطقة الزبالين وديرالأنبا سمعان حيث تفقد 7 كنائس بحي الجمالية واستقبله الأنبا "سمعان" راعي الدير وعدد من القساوسة والآباء والكهنة برفقة محمد المالكي نائب حزب الوفد، وأثناء المسيرة استمع موسي لسكان المنطقة وللتعرف علي مشكلاتهم. واشارموسي الي اهمية أن ينص الدستور الجديد علي حقوق المواطنة وعدم التمييز وحرية العقيدة ووثيقة الأزهر التي وقعها شيخ الأزهر والبابا شنوده والتي نصت علي ذلك بالاضافة الي أن المادة 2 من الدستور اتفق عليها بأن تكون مباديء الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع وعلي الشرائع الأخري الاحتكام لشرائعها فيما يخص الأحوال الشخصية. اضاف موسي أن المهمة الأولى للرئيس القادم هي الإيقاف الفوري لنزيف الاقتصاد القومي المستمر، والعودة إلى نمو اقتصادي خالق لفرص العمل، واستعادة ثقة المستثمرين – سواء المحليين أو العرب و استقرار الوضع الأمني بالإضافة إلى توظيف علاقاته العربية والدولية للوفاء باحتياجات التمويل العاجل لإحداث تقدم سريع في الأجل القصير في مستقبل السياسة الاقتصادية لمصر. واشار موسي الي التزام مصر الكامل بتنفيذ اتفاقاتها واحترام عقودها، لم يشوبها الفساد، وبضمان حقوق المستثمرين حسني النية، بما يساعد على عودة الاستثمارات الأجنبية المباشرة وفي سوق السندات والتوظيف الفوري لعلاقاتي العربية والدولية لسد الفجوة التمويلية الضخمة التي تواجهها الحكومة، بما يوفر الموارد المالية اللازمة لتغطية الواردات المصرية من الاحتياجات الأساسية، وعلى رأسها الغذاء والطاقة، وتوفير حزم التمويل والاستثمارات في المشروعات التنموية يحقق فرص العمل.