قال عمرو موسى مرشح رئاسة الجمهورية إن "حالة الالتباس" التي أصبحت حالة عامة في مصر لن تنتهي إلا مع انتخاب الرئيس بشكل حر وديمقراطي, مؤكدا أهمية تمكين الشعب المصري من اختيار من يحكمه دون تدخل القوى السياسية. جاء ذلك خلال جولة موسى صباح اليوم لمنطقة الزبالين وديرالأنبا سمعان , حيث قام بزيارة 7 كنائس بمنطقة الجمالية في إطار جولاته في احياء مصر للتعريف ببرنامجه الانتخابي كما استمع لسكان المنطقة وتعرف علي مشاكلهم. وأضاف موسى أن "صون كرامة المواطن وحماية حقوقه وحرياته هي من المطالب التي تعالت بها هتافات ملايين المصريين في الميادين والشوارع منذ 25 يناير ليس فقط للمطالبة بإسقاط النظام, ولكن لمطالبة كل مصري أن يرفع رأسه عالية شامخة. واعتبر عدم ارتياح الشعب المصري لطريقة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور كان أمرا إيجابيا, مشددا على ضرورة أن ينص الدستور الجديد علي حقوق المواطنة وعدم التمييز وحرية العقيدة. وأكد موسي أن "المهمة الأولى للرئيس القادم هي الإيقاف الفوري لنزيف الاقتصاد القومي المستمر, والعودة إلى نمو اقتصادي يخلق فرص عمل. وتابع: "سأوظف علاقاتي العربية والدولية للوفاء باحتياجات التمويل العاجل بإحداث تقدم سريع في الاجل القصير في مستقبل السياسة الإقتصادية, وتأكيد التزام مصر الكامل بتنفيذ اتفاقاتها واحترام عقودها, وضمان حقوق المستثمرين, بما يساعد على عودة الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وأشار عمرو موسى إلى أن برنامجه يساعد علي التخلص من مشاكل العشوائيات بمختلف أنحاء مصر ويعي كيف يتعامل معها لأن هذا الملف من أهم الملفات التي سيتم التعامل معها من اليوم الأول إذا ما إنتخب رئيسا للبلاد.