أعلنت نقابة الدعاة، رفضها الزيارة التي قام بها مفتى الجمهورية الدكتور علي جمعة إلى القدس، معتبرة أنها نوع من التطبيع مع الكيان الصهيونى، وفيه إقرار لسيادة الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، واعتراف بشرعية هذا الاحتلال البغيض، وأن هذه الزيارات ستكون في صالح إسرائيل وليس الفلسطينيين.. وأضافت النقابة في بيان صادر لها، أنها تقف مع الكثير من علماء الأمة المعتبرين على رأسهم الدكتور يوسف القرضاوي، "رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، والدكتور أحمد عمر هاشم، "رئيس جامعة الأزهر السابق"، والدكتورة آمنة نصير، "عميدة كلية الدراسات الإسلامية السابقة"، والدكتور عبد الغني محمود، "أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر"، وهيئة كبار العلماء بالسعودية وغيرهم الكثير، وحتى علماء فلسطين أنفسهم.. من جانبها أعلنت رابطة علماء فلسطين، أن زيارة المسلمين الأقصى وهو تحت الأسر الصهيوني نوع من التطبيع مع اليهود الذين اغتصبوا الأرض والمقدسات، معربة عن أن تحرير القدس ودعم الفلسطينيين لا يكون بالزيارة تحت الاحتلال، وإنما بالجهاد بالنفس والمال والسلاح والدعاء والمقاطعة للمحتلين..