ما أكثر المواهب على أرض مصر المحروسة، فعلى الرغم من أننا لسنا البرازيل في ملاعبها المنتشرة على أرضها المحظوظة بمواهب فائقة الوصف، إلا أن مصر تُخرج مواهب جديدة إلى النور في أحلك الظروف، ولكن هناك مواهب تمتلك مواصفات تؤهلها لصناعة اسم كبير لكنها تفشل في ذلك لأسباب مختلفة. ونستعرض معكم أبرز 7 مواهب تنبأ لها الجميع مستقبل باهر، لكنها فشلت سواء في تقديم لفريقها ما تؤهله الموهبة لذلك أو في الحفاظ على مستوى الموهبة ذاتها وتنميتها وغيره... 1.إبراهيم سعيد ملك الشغب في الملاعب المصرية.. فعندما تقول إبراهيم سعيد لابد أن يلتصق لقب المشاغب بحرف الدال الأخير، فهيما الذي لعب للأهلي والزمالك والإسماعيلي وبعد صراع مع الشغب انتهت موهبته في محاولة يائسة للعودة للزمالك من جديد. 2.شيكابالا محمود عبد الرازق الفتى المدلل للجماهير البيضاء، رغم موهبته ومهاراته التي يشيد بها الجميع إلا أنه لم ينجح في قيادة الزمالك للنجاح الباهر الذي من المفترض أن موهبته تؤهله لذلك، حتى رحل إلى سبورتينغ لشبونه. 3.عمرو سماكة لاعب الترسانة الذي انتقل للأهلي في صفقة تحدث عنها جماهير القلعة الحمراء كثيرا، ورغم مهارات سماكة الكبيرة إلا أنه فشل مع الأهلي ورحل إلى كاظمة الكويتي ثم عاد للدوري المصري إلا أنه فشل مع الجميع. 4.جمال حمزة مهاجم الزمالك السابق الذي انضم لحرس الحدود مؤخرا، يمتلك هو الآخر موهبة كبيرة حيث كان فرس الرهان دائماً في مباريات الأهلي حيث يحرز الأهداف في مرماه.. فشل مع رحيله من الزمالك فانتقل للأهلي ولم يلعب أي مباراة ليرحل سريعاً. 5.محمود سمير خليفة أبو تريكة؟ هذا ما أطلقه عليه الإعلام حين انتقل من الترسانة للأهلي فاللاعب يمتلك بالفعل موهبة جيدة ولكنه فشل في استغلالها لصالح فريقه الأهلي أو حتى بعد رحيله ولعبه لأكثر من فريق. 6.عفروتو تألق مع منتخب مصر للشباب في كأس العالم بمصر عام 2009 فتوقع له الجميع التألق مع الأهلي، حصل على الفرصة وظهر بشكل جيد قبل أن يعود 1000 خطوة للوراء ويسقط في بئر الفشل ولم يخرج منه مرة أخرى. 7.عمرو زكي مهاجم الزمالك ومنتخب مصر السابق الذي يعد من أفضل المهاجمين في الكرة المصرية خلال السنوات الأخيرة، أهمل في نفسه وموهبته حتى بات من الفاشلين ولم يعد له مكاناً في أي فريق.