لعله من الغريب أن يضم حرس الحدود وتليفونات بنى سويف جمال حمزة نجم الأهلى والزمالك الأسبق والحرس الحالى وعمرو سماكة نجم الترسانة والأهلى الأسبق والتليفونات الحالى، وهما من المواهب الكروية الفذة التى ضلت طريقها نحو الاستمرار فى التألق. كانت بداية إخفاق نجم جمال حمزة في 19 يونيو 2009 عندما اعلن نادي نادي ماينز الألماني تعاقده مع حمزة في صفقة انتقال حر بعد تردد انباء سابقة عن انتقاله إلى الدورى السويسري، وبدأت المفاوضات مع ماينز أحد اندية الدوري الألماني لكنه لم يثبت وجوده وعاد إلى الدورى المصري مع بداية عام 2010 مع نادى الجونة بعقد مدته 6 أشهر ليوقع مع بداية موسم 2010 -2011 للنادى الاهلى المصري في صفقة انتقال حر، لكنه رحل بغرابة ودون أن يلمس الكرة مع الأهلى، ودارت بعدها التكهنات الكثيرة حول رحيله، والتى أصبحت من الألغاز، ولم يستقر به الحال فى ناد واحد، ليعود بعد موسمين لحرس الحدود بعد أن فشل فى إثبات نفسه مع نادى الصناعة العراقى وشارك جمال حمزة مع فريقة العراقى الجديد فى عدد من المباريات هناك فى الدورى العراقى ساهم خلالها فى الفوز فى عدد من المباريات، وبعد ذلك يقرر الرحيل الى "زوجديدي الجورجي" ليستقر بة المقام هناك. وأخيراً قرر اللاعب العودة إلى مصر ليستقر به المقام فى نادى حرس الحدود لمدة عام ونصف، ابتداء من يناير الحالى ضمن الإنتقالات الشتوية. قبل أن يحاول الانتقال للإنتاج الحربى، ولم يقبل الزمالك بعودته. أما عمرو سماكة، فبعد مرحلة من التألق غير العادى مع الترسانة انتقل للأهلى فى صفقة اعتبرها الكثيرون امتدادا لمحمد أبوتريكة، لكنه لم يثبت نفسه، وكانت واقعة الكشف غن مادة مخدرة فى أثناء تحليل المنشطات بعد إحدى المباريات الأفريقية، ليتم إيقافه من الكاف موسمين، ويعرضه الأهلى للبيع، ليعانى سماكة مرحلة من عدم الاتزان، وما بين الانتقال لأندية محلية ثم عربية ككاظمة ثم لبنان يعود سماكة بطموحات مختلفة بعد أن طاردته الكثير من الشائعات.