أكد جمال العربي وزير التربية والتعليم، حرص الدول العربية على الإطلاع على التجربة المصرية الرائدة لمدرسة المتفوقين في العلوم و التكنولوجيا، والتي تمثل نجاحًا كبيرًا في تأهيل طلاب اليوم علماء الغد، مشيدًا بالمستوى المعلوماتي والمهاري لدي طلاب المدرسة. وناقش الوزير خلال لقائه بمجلس إدارة مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، العديد من الإجراءات المتعلقة بسير الدارسة وإعداد المناهج الدراسية وأسلوب تقويم الطلاب وتنسيق الالتحاق بالجامعات والمقترح عرضه على المجلس الأعلى للجامعات خلال الأيام القادمة. كما تم بحث التحديات المستقبلية التي تواجه المدرسة ومن أهمها توفير التمويل المالي بما يضمن استمرار المدرسة في أداء رسالتها على مدي البعيد، خاصة مع سعى الوزارة في نشر هذا النموذج الرائد في محافظات أخري. من جانبه شدد الدكتور عمرو عزت سلامة رئيس مجلس إدارة المدرسة، على ضرورة الدعم المجتمعي للمدرسة من أجل إنجاح المدرسة واستمرارها في أداء رسالتها القومية بإعداد قاعدة علماء في الرياضيات والتكنولوجيا تؤسس لنهضة حضارية ترقى بمصر إلى آفاق التقدم. وعرضت إيمان الكردي، مديرة المدرسة، ما تم إنجازه في الفترة الماضية، وخاصة فيما يتعلق بتدريب المعلمين، موضحة أن لجنة دولية متخصصة بهذا النوع من المدارس نفذت برنامج تدريبي يهدف إلى الارتقاء المهني لمعلمي المدرسة، وبخاصة استخدام التكنولوجيا في التدريس مع التدريب العملي داخل الفصل.