يعقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اجتماعا طارئا ظهر اليوم في مقر رئاسة الوزراء بحضوركل من رئيس الاركان الجنرال نجدتاوزال ووزراء الخارجية و الدفاع و الداخلية مع كبار مسؤولين الوزارات المعنية لمناقشة التطورات الجارية في سوريا بشكل عام في ظل تزايد احتمالات شن عمليه عسكرية امريكية- غربية ضد سوريا كما هو الحال في ليبيا ويناقش الاجتماع ايضا التدابير الامنية التيستتخذ على طول الشريط الحدودي التركي - السوري /850 كم/ قبل القيام بعملية عسكريةمحتملة. وذكرت فضائية " ان تي في " التركية اليوم الاثنين أن الاجتماع الطارئ سيعقدقبل مغادرة وزير الخارجية احمد داود اوغلو الى دمشق غدا الثلاثاء وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد طلبت من نظيرها التركي أحمد داود أوغلو أن ينقل رسالة واضحة إلى دمشق تطالب السلطات السورية بإعادة جنودها فورا إلى ثكناتهم وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر إن كلينتون ناقشت في اتصال هاتفي مع نظيرها التركي الوضع في سوريا ونداءات المجتمع الدولي المطالبة بوقف القمع العسكري ضد المتظاهرين المناهضين للرئيس بشار الأسد. وأضاف أن "الوزيرة كلينتون طلبت من داود أوغلو نقل رسالة إلى سوريا تطالبها بإعادة جنودها إلى ثكناتهم وإطلاق سراح جميع المعتقلين، كما كررت أيضا الدعم الأمريكي لعملية تحول ديمقراطي في سوريا". وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أعلن أمس الأول السبت أن صبر تركيا قد نفد إزاء استمرار نظام الرئيس السوري بشار الأسد في قمعه الدموي للمتظاهرين، مشيرا إلى أن وزير خارجيته أحمد داود أوغلو سيزور دمشق يوم الثلاثاء لنقل هذه الرسالة إلى دمشق. وبحسب منظمات حقوقية سورية فإن نحو ألفي شخص قد قتلوا في سوريا منذ بدء الحركة الاحتجاجية المناوئة للرئيس بشار الأسد في منتصف مارس الماضي