كشف المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى عن هوية "الرجل الذي كان يقف وراء عمر سليمان" في خطاب التنحي الشهير. وقال الفقي إن هذا الرجل اللواء "حسين كمال" وهو رجل لطيف جدًا وصديق لي وإنه طلب منه كتابة الخطاب الأول لعمر سليمان، الذي اعتذر فيه عن الترشح لمنصب الرئاسة، بعد أن التقاه فى إحدى المناسبات وأخبره بأنه عازف عن الترشح بسبب حالة الفوضى التي تعم البلاد. وأضاف الفقي أمس في لقائه مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج "هنا العاصمة" الذى يذاع على قناة "سى بى سى"، أن السيد حسين كمال الشهير ب"الراجل اللي ورا عمر سليمان" هو من طلب منه كتابة صياغة الاعتذار، ووافق بسبب علاقته الطيبة بسليمان. وقال الفقي: "إن سليمان تراجع عن رفضه الترشح تنازلاً على رغبة "محبيه في الدول العربية" الذين يعرفونه جيدًا ويحترمونه. شاهد الفيديو الفقي ل"هنا القاهرة "